أخبار العالمالشرق الأوسط

الفصائل الفلسطينية تتهم أردوغان بـ”ممارسة التضليل والخداع” إزاء القضية الفلسطينية

فلسطين المحتلة-11 مارس 2022

أدانت الفصائل الفلسطينية اللقاء الذي عقده رئيس النظام التركي أردوغان مع رئيس كيان الإحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، واتهمت أردوغان بـ”ممارسة التضليل” تجاه القضية الفلسطينية، والقيام بأوسع تنسيق أمني سيطال “المناضلين الفلسطينيين”.
واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، زيارةَ إلى هرتزوغ إلى تركيا بأنها تظهر”حقيقة العلاقات الثنائية” التي قالت إنها “لم تتوقف بأبعادها الأمنية والاقتصادية والسياسية”.

وقالت الجبهة الشعبيّة في تصريح صحافي، إنها تقدر عالياً مواقف الشعب التركي الصديق في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، مؤكدة أنها “لم تنخدع يوماً بحقيقة السياسة الرسمية التركية”.
ودعت القوى الوطنية والتقدمية التركية الصديقة إلى “مواجهة سياسة النظام في تطبيع وتوسيع علاقاته مع الكيان الإسرائيلي لأنها لن تكون إلاّ على حساب الشعوب العربية ومصالحها، وعلى حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية”.
واتهمت أردوغان بـ”ممارسة عملية تضليل وخداع واسعة” بادّعاء دعمه للقضية الفلسطينية، وقالت إنه “يمارس في ذات الوقت أوسع تنسيق أمني سيطال كل المناضلين الفلسطينيين”.

من جانبها،قالت هيئة علماء فلسطين، إن “من أهم صور دعم فلسطين وشعبها نبذ كل أشكال التّعامل مع الكيان الصهيوني، والسعي إلى إنهائها لا تعزيزها وتقويتها”.
وأكدت أن التطبيع مع الاحتلال يمثل “خطرا على الأمة الإسلامية كلها، وهو خطر على تركيا كما هو خطر على فلسطين”.
وكانت حركة حماس التي ترتبط بعلاقات جيدة مع النظام التركي، قد انتقدت الزيارة، وقالت في بيان، إنها تابعت “بقلق بالغ” زيارات مسؤولي وقادة الاحتلال إلى عددٍ من الدّول العربية والإسلامية، وآخرها زيارات هرتزوغ إلى عدد من دول المنطقة.
كما استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، بشدة، استقبال هرتزوغ في تركيا، مؤكدةً أن هذه الزيارة “تأتي على وقع التصعيد العدواني الصهيوني ضد أهالي القدس، ومخططات العدو لتهويد المقدسات، واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك”.
وقالت إن الزيارة “تمثل انحيازا للعدو في مواجهة جهاد الشعب الفلسطيني”، مؤكدة أن”السعي إلى استعادة العلاقات مع العدو بذريعة مصلحة هذه الدولة، أو تلك، هو خذلان للقدس وفلسطين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق