العفو الدولية: عهد ترامب كان كارثياً بالنسبة لحقوق الانسان
الامم المتحدة-14-1-2021
اعتبر المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية أن عهد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، كان “كارثياً بالنسبة لحقوق الانسان”.
ولفت كينث روث،إلى أن ترامب كان خلال السنوات الأربع الماضية “غير مبال، بل ومعاد لحقوق الانسان”.
ويرى روث في انتخاب جو بايدن فرصة حقيقية لتغير الصورة، فـ”على الرئيس الجديد التعاون مع القادة الذين يعملون على تعزيز الدفاع عن حقوق الانسان في العالم”، وفق كلامه.
وطالبت العفو الدولية الإدارة الأمريكية الجديدة بالعمل بكل الوسائل الممكنة لوضع مبدأ احترام حقوق الانسان في قلب سياسة الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبرت المنظمة أن قيام ترامب بـ”انتهاك حقوق الانسان” داخل بلده وتشجيع مثل هذا الأمر في الخارج قد اثر سلباً على صدقية الولايات المتحدة في العالم.
ويعتبر روث أن الإدانات الأمريكية لما يحدث في فنزويلا، كوبا وايران بدت خالية من أي معنى، في ظل استمرار ترامب بالثناء كل تصرفات القيادات في كل من روسيا، مصر، المملكة العربية السعودية وحتى إسرائيل، على حد وصفه.
ووضع ا دونالد ترامب، نفسه، خلال الأيام الأخيرة من فترة ولايته، أمام مواجهة محاكمة جنائية بعد مغادرته البيت الأبيض، بحسب ما يرى عدد من خبراء القانون في الولايات المتحدة.
بعد أيام من ضغطه على مسؤول حكومي “لإيجاد” أصوات كافية لإلغاء هزيمته في ولاية جورجيا بانتخابات 2020، حرض ترامب حشدا عنيفا من مؤيديه، ، على اقتحام مبنى الكابيتول بواشنطن، في محاولة فاشلة لمنع فرز الكونغرس الأصوات الانتخابية التي تؤكد فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص في أعمال شغب، بينهم ضابط في شرطة الكابيتول.
قد زادت محاولة ترامب الأخيرة للبقاء في السلطة من خلال الترهيب والتمرد، بشكل كبير، احتمالات مواجهته تحقيقا جنائيا، بعد انتهاء ولايته، وربما أول محاكمة على الإطلاق لرئيس أميركي سابق.