العفو الدولية تعرب عن قلقها إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة
جنيف-سويسرا-30-10-2020
أعربت منظمة العفو الدوليّة عن قلقها العميق بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة ولا سيما “الحق في حرية التعبير والتجمع طوال فترة الانتخابات”.
وقالت المنظمة،في بيان لها من جنيف، إن “التوافر الواسع للأسلحة الناريّة فضلاً عن التحريض على العنف والتشجيع الموجهين لمؤيدي التفوّق الأبيض – سواء في المستويات العليا من السلطة أو من قبل أولئك المنتخبين لخدمة الشعب – يضع البلاد في موقع يعرضها بشكل خطير للإضطرابات المدنيّة والسياسيّة”.
ودعت المنظمة السلطات الأميركيّة إلى أن “تضمن عدم تعرض أيّ شخص لأيّ شكل من أشكال الترهيب المسلح في أثناء الإقتراع، ويجب أن تضمن حرية التعبير والتجمع السلمي بغض النظر عن نتيجة الإنتخابات”، وهذا يعني “منع عنف الشرطة والبنادق، وحماية جميع الناس من العنصريّة والتمييز”.
كما أشارت منظمة العفو الدوليّة في تقريرها إلى أنها “تخشى أن تتفاقم الممارسات التي تنطوي على انتهاكات لحقوق الإنسان بسبب التوترات التي استمرت في النمو خلال فترة الانتخابات هذه”.
وأكدت المنظمة أنها “ستراقب من كثب انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بالإحتجاجات والتظاهرات في أثناء الإنتخابات وبعدها.
يذكر أنّ مدينة فيلادلفيا شهدت مؤخراً، أعمال شغب ونهب خلال احتجاجات عنيفة بعد مقتل والتر وولس، رجل أمريكي من أصل إفريقي برصاص الشرطة الأمريكيّة، تمّ على أثرها فرض حظر تجوّل.
يأتي ذلك فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده “لا تتمتع بحريّة الصحافة وفيها قمعٌ للحقيقة وتنشر فقط أخبارا كاذبة”،حسب تعبيره.