أخبار العالمالشرق الأوسط

الجيش اللبناني يطمئن المحتجين “لا للعنف”

سعى الجيش اللبناني لطمأنة المحتجين، بعد ما شهده يوم أمس من مناوشات خلال محاولات قوات من الجيش فتح طرقات يقطعها محتجون.
وأوضح الجيش اللبناني، على حسابه على موقع “تويتر”، أن محاولات فتح الطرق “هدفها تسهيل وصول الحاجات الأساسية للمواطنين من مواد طبيّة ومواد غذائيّة ومحروقات وغيرها”.
وأكد أن “الجيش يقف إلى جانبكم في مطالبكم الحياتية المحقة، وهو ملتزم حماية حرية التعبير والتظاهر السلمي، بعيداً عن إقفال الطرق والتضييق على المواطنين، واستغلالكم للقيام بأعمال شغب”.
واشار الجيش إلى أنه “لم يألُ جهداً في الأيام الماضية في التواصل مع كل الفرقاء المعنيين للحؤول دون حصول احتكاك أو تصادم بين المواطنين”
وطمأن المحتجين بالقول،”جنودنا منتشرون على الأراضي اللبنانية كافة على مدار الساعة لمواكبة تحرّككم السلمي، وحمايتكم في هذه المرحلة الدقيقة وهم بين أهلهم”.

وتدخل المظاهرات اللبنانية المطالبة بوضع حد للفساد والوضع الاقتصادي المتدهور في لبنان يومها التاسع ، اليوم الخميس وبالرغم سلسلة الإجراءات التي أعلنتها حكومة سعد الحريري، إلا أن المتظاهرين واصلوا احتجاجاتهم في مناطق مختلفة من لبنان، مطالبين برحيل كافة الوجوه الموجودة في السلطة، فيما دخل الجيش على خط الأزمة، وقال إنه لن يَبقى على الحياد في الدفاع عن المتظاهرين، وواصل أمس فتحَ الطرق الرئيسية المغلقة.
إلى ذلك أصدرت جمعية المصارف في لبنان بيانا أعلنت فيه عزمَها غلق جميع أبواب المصارف أيضا اليوم الأربعاء على خلفية التظاهرات المستمرة في مناطق مختلفة من لبنان.
وقالت الجمعية إن قرارها يَنبع من حرصها على أمن وسلامة العملاء والموظفين إلى جانب حاجتها للوقت لإزالة آثار الأضرار التي لحقت بعددٍ من المراكز والفروع المصرفية.
وفي اليوم التاسع للحراك الشعبي في لبنان، تباينت حركة الطرقات في المدن والمناطق، بينما حذّر المحتجون من محاولة التعتيم على احتجاجهم.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق