آسياأخبار العالم

الصين تقترب من تطوير حاملة طائرات نووية: خطوة لزيادة قدرتها البحرية

تسعى الصين بشكل متسارع لتعزيز قوتها البحرية من خلال خطوات متقدمة، مع التركيز على بناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وهي خطوة قد تُحدث تحولًا كبيرًا في توازن القوى البحرية العالمية.

حالياً، تشغل بحرية الجيش الصيني حاملتي طائرات تعملان بالطاقة التقليدية، وتخضع حاملة طائرات ثالثة للتجارب البحرية، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة في وقت لاحق هذا العام. إذا تحقق ذلك، ستُصبح بحرية الصين ثاني أكبر مشغل لحاملات الطائرات في العالم بعد الولايات المتحدة.

لكن الفجوة بين الصين والولايات المتحدة لا تزال كبيرة، إذ تملك البحرية الأميركية 10 حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية، منها حاملة من فئة «جيرالد آر فورد»، ما يجعل الأسطول الأميركي هو الأضخم والأكثر تطوراً في العالم.

لكن الصين تسعى إلى تحقيق قفزة نوعية في قدراتها البحرية من خلال تطوير حاملة طائرات نووية، وهو ما سيمنحها مدى تشغيلياً وقدرة تحمل أكبر. وبخلاف الولايات المتحدة، تعتبر البحرية الفرنسية الجهة الوحيدة الأخرى التي تمتلك حاملة طائرات نووية، وهي السفينة «شارل ديغول».

رغم الشائعات التي ترددت لسنوات حول بناء حاملة طائرات نووية في الصين، تكشف الأدلة الحديثة عن تقدم ملموس في هذا الاتجاه، حيث يُقال إن جهود البناء جارية في حوض بناء السفن في داليان. تظهر صور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها مؤخراً تصميمًا جديدًا لسفينة حربية تختلف عن أي سفينة حربية حالياً في الأسطول الصيني، مما يعزز التوقعات حول وجود مشروع حاملة الطائرات النووية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق