آسياأخبار العالم

الصين: تطوير التكتيكات العسكرية ودمج “أقفاص المواجهة” المضادة للمسيارات على الدبابات القتالية الرئيسية

أجرى لواء مجهول للأسلحة المشتركة الثقيلة التابع لقوة البرية لجيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات هجومية في منطقة محصنة تحت قيادة مجموعة الجيش 81، وهي جزء من قيادة المسرح المركزي.

واستعرضت المناورة استراتيجيات ساحة المعركة المتطورة لجيش التحرير الشعبي الصيني، ودمج المعدات المتقدمة مثل “أقفاص المواجهة” المضادة للطائرات بدون طيار على الدبابات القتالية الرئيسية.

وتضمنت المناورة هجوما منسقا بالدبابات من طراز 99A، ومركبات المشاة القتالية من طراز 04A، والمشاة الراجلة والمركبات الهندسية المتخصصة المجنزرة المكلفة بتطهير حقول الألغام والعقبات.

وتم نشر طائرات بدون طيار لوضع ستائر دخان هجومية، مما يدل بشكل أكبر على دمج الأنظمة غير المأهولة في التكتيكات العسكرية التقليدية.

ويعكس قرار الصين بتجهيز مركباتها المدرعة بأقفاص مضادة للطائرات بدون طيار الطبيعة المتغيرة للحرب الحديثة وقد سلطت الدروس المستفادة من صراعات مثل الحرب الروسية الأكرانية الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه الطائرات بدون طيار في كل من عمليات الاستطلاع والهجوم.

تهدف التعديلات التي أجراها جيش التحرير الشعبي الصيني على الدبابات المضادة للطائرات بدون طيار. وخاصة على دباباته من طراز 99A و15، إلى الحد من نقاط الضعف في مواجهة التهديدات الجوية.

وقد صُممت هذه “الأقفاص الواقية” للدفاع ضد الذخائر المتسكعة والطائرات بدون طيار الصغيرة، والتي استُخدمت بشكل متزايد لإستهداف المركبات المدرعة في الصراعات الأخيرة.

وقد ركزت المناورة الأخيرة على التنسيق بين فروع عسكرية متعددة، فقد عملت المركبات الهندسية المتخصصة على تطهير المسارات للوحدات المدرعة، في حين وفرت الطائرات بدون طيار الوعي الظرفي وحجبت مواقع العدو بالدخان. ويؤكد هذا التكامل على تركيز جيش التحرير الشعبي على العمليات متعددة المجالات لمعالجة التهديدات المتطورة في ساحة المعركة.

من خلال الجمع بين القدرات المدرعة التقليدية والتدابير المتقدمة لمكافحة الطائرات بدون طيار ودعم الطائرات بدون طيار يهدف جيش التحرير الشعبي إلى ضمان جاهزيته لسيناريوهات الحرب الحديثة.

ويسلط نشر مثل هذه التكتيكات الضوء على تأكيد الصين على تكييف عقيدتها العسكرية لمواجهة التقنيات الناشئة والحرب غير المتكافئة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق