آسياأخبار العالمأمريكاأوروبا

الصين تطرح نموذج “ذكاء اصطناعي” “DeepSeek” يتفوق على “تشات جي بي تي” الأمريكي

طورت الصين مؤخرا نموذجا جديدا لتقنية “الذكاء الاصطناعي”، تسبب في ذهول المتخصصين في التكنولوجيا، حيث يتمتع بعدد من المزايا تجعله يتفوق على نظرائه الأمريكيين.

ويتفوق النموذج الجديد “DeepSeek R1″، الذي طوّرته شركة تكنولوجيا ناشئة تتخذ من مدينة هانغتشو الصينية مقرا لها، على نموذج o1 من شركة “أوبن آي” الأمريكية في معايير الرياضيات والمنطق، كما أنه يتفوق على نموذج “Llama 3.1” من شركة “ميتا” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة) ونموذج “GPT-40” من “أوبن آي” في الترميز وحل المشكلات المعقدة.

وبعد أيام من طرح نموذج لـ”DeepSeek” الصيني، عبّر الرئيس التنفيذي لشركة “Microsoft Stya Nadella”، خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بالأسبوع، عن مخاوفه منه، قائلا: “يجب أن نأخذ التطورات القادمة من الصين على محمل الجد”.

وعن طريقة تفكير “DeepSeek R1″، وكيفية توليده لاستجابات المستخدمين، أشار موقع “نيتشر” العلمي أنه يمارس عملية “مشابهة للتفكير البشري”، وبالتالي هو “أكثر مهارة من نماذج اللغة السابقة في حل المشكلات العلمية”، وهذه هي أخبار رائعة للعلماء المنخرطين في تحليل البيانات والتعرف على الأنماط والنمذجة التنبؤية، عبر مجموعة واسعة من المجالات، من علم الفلك والطب إلى علوم الأرض.

وأفضل ما في الأمر بشأن “DeepSeek R1” هو أنه “مفتوح المصدر” بالفعل، على عكس النماذج الأخرى المتاحة بصورة تجارية، والتي أطلق عليها خبراء التكنولوجيا “الصناديق السوداء بشكل أساسي”، مما يسمح للمستخدمين بدراسة كيفية عمله وحتى البناء عليه.

يشار إلى أنه في العام الماضي، صرح مؤسس شركة “DeepSeek”، ليانغ وينفينغ، في تصريحات لوسائل الإعلام الصينية بأن “البحث والابتكار التكنولوجي” يمثّل الأولوية بالنسبة لشركته وليس الربح المادي، وأن هدفه النهائي هو الذكاء الاصطناعي العام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق