الصين تدين بشدة الهجوم الإسرائلي على الدوحة وتعرب عن قلقها العميق من زيادة التصعيد

قسم الاخبار الدولية 10-09-2025
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025، الهجمات الإسرائيلية على الدوحة، مؤكد أنها انتهاك لسيادة قطر وأمنها القومي.
وقال جيان في مؤتمر صحفي: “تدين الصين بشدة الهجوم الذي نفذ أمس على العاصمة القطرية الدوحة، وتعارض بشدة أيضا انتهاك إسرائيل لسيادة قطر الإقليمية وأمنها القومي”.
وأضاف: “نشعر بقلق عميق من أن هذا الهجوم من قبل إسرائيل قد يؤدي إلى مزيد من تصعيد التوترات الإقليمية”.
أعربت عدد من الدول العربية والإقليمية عن إدانتها البالغة للهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، الذي استهدف إحدى البنايات التي يتواجد فيها عدد من قادة ومفاوضي حركة “حماس” لبحث التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن الهجوم لم يسفرعن مقتل أي من قادة “حماس”، بحسب بيان للحركة.
وفي وقت سابق، أعربت مصادر في الجهاز الأمني وجهاز المخابرات الإسرائيليين عن شكوك حول مدى تحقق الأهداف التي وضعت لعملية استهداف قادة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة أمس الثلاثاء.
وأكدت المصادر أن هذه التقديرات ليست نهائية، إذ إن عملية جمع البيانات ما زالت جارية ولم يكتمل بعد تقييم الأضرار بشكل نهائي.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليقا على عملية استهداف قادة حماس بالدوحة، إن “إسرائيل ستعمل ضد أعدائها في كل مكان وكل من شارك في هجوم 7 أكتوبر سيحاسب”.
وقد وصف البيت الأبيض الهجوم بأنه “قصف لدولة ذات سيادة وحليف وثيق لواشنطن”، فيما أكد ترامب أنه “غير سعيد بكل تفاصيل العملية”، وأنها جاءت في توقيت سيئ خاصة مع الدور القطري في الوساطة ومحاولات تحقيق التهدئة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تنفيذ هجوم جوي استهدف قادة حركة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة، قائلا إن هؤلاء القادة “يتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو ووزير دفاعه بيانا مشتركا حول ترتيب تنفيذ عملية اغتيال قيادات حماس في الدوحة اليوم وأنها جاءت بعد تشاور ودعم كامل من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية التي استهدف بها عددا من قادة ومفاوضي حركة حماس في الدوحة اسم “قمة النار”.
ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي بعد أيام من تهديد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بتصفية قيادات حركة حماس في الخارج، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة، وشهد العام الماضي سلسلة من الاغتيالات الإسرائيلية استهدفت قادة بارزين من حماس في قطاع غزة وإيران ولبنان.