الصين تبني أضخم حاملة طائرات في العالم
بكين-الصين-15-1-2021
أعلنت الصين إختتام بناء حاملة الطائرات الصينية الثانية من مشروع Type 002 التي تم تزويدها بمحركات كلاسيكية خلافا لحاملات الطائرات الأمريكية.
وتقول شنغهاي، انه بعد التسليم ستبدأ عملية تحديث مصنع السفن ليكون قادرا على إنتاج حاملات الطائرات الضخمة من مشروع Type 003 لكي تبلغ إزاحتها 100 ألف طن وتخصص لتنفيذ المهام الاستراتيجية بعيدا عن الشاطئ الصيني.ويبدأ عام 2025 بناء أول حاملة طائرات من مشروع Type 003 بصفتها أضخم حاملة طائرات في العالم.
ويتوقع أن تصنع الصين كذلك بحلول عام 2025 طائرات بحرية مثل طائرة النقل البحري KJ-600 الشبيهة بـC-2 Grayhound الأمريكية والمقاتلات البحرية الثقيلة J-15B وطائرات الإنذار الراداري المبكر ونسخة بحرية من درون GJ-11 الضارب، فضلا عن المروحيات البحرية والطائرات التي تقلع وتهبط عموديا.
وقالت الصحيفة إن الصين ستمتلك بحلول عام 2025 ثلاث حاملات طائرات و4 سفن للإنزال بوسعها أن تحمل مروحيات بحرية وطائرات بحرية تهبط وتقلع عموديا.
ولاتزال الصين في مرحلة مبكرة على طريق بناء قوتها البحرية، فبينما هي تمتلك حاملتي طائرات من الجيل الثاني، فإن الولايات المتحدة تمتلك ثلاث عشرة حاملة طائرات، متعددة المهام، ذات قوة ضاربة هائلة، تعمل محركاتها بالطاقة النووية، ومنها أكبر وأحدث حاملة طائرات في العالم (جيرالد فورد) التي يبلغ وزنها حوالي 100 ألف طن من الصلب، وهي مزودة بأحدث التكنولوجيا والطائرات المتعددة المهام.
كما يضم أسطول حاملات الطائرات أيضا الحاملة الجديدة جون كينيدي التي ما تزال في مرحلة التجارب.
ولا تزال الولايات المتحدة أكبر قوة عسكرية في العالم، ومن المتوقع أن تستمر كذلك لعقود مقبلة، إلا إذا وقعت تطورات مفاجئة، أو حدث تغير عميق في تكنولوجيا السلاح، مثلما تقوم به الصين الان.
ورغم أن الولايات المتحدة متفوقة جدا في سباق الفضاء، فإن قيام روسيا بتجربة أثبتت قدرتها على إطلاق صاروخ من منصة فضائية، له القدرة على تدمير أقمار صناعية، ربما يصبح تطورا يغير قواعد اللعبة تماما في سباق الفضاء. لكن المجال الذي ما تزال الولايات المتحدة تتمتع فيه بتفوق ساحق على المستوى العالمي هو قوتها البحرية