“الشاباك”: ارتفاع بنسبة 400% في عدد الجواسيس لإيران في إسرائيل وكلهم يهود
قسم البحوث والدراسات الأمنية والعسكرية 03-01-2025
ذكرت بيانات جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية “الشاباك”، أول أمس، أن إيران تمكنت من إقامة 13 شبكة تجسس لها في إسرائيل في سنة 2024.
وأفاد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “بحدري حريديم”، أول أمس الأربعاء، أن جهاز الشاباك نشر تقريرا يتعلق بالوضع الأمني في العام 2024، أكد من خلاله أن إيران تمكنت من إقامة 13 شبكة تجسس لها في إسرائيل في سنة 2024، ضمت 37 شخصا.
وأوضح التقرير أن هذا الرقم يمثل حدا قياسيا ينطوي على زيادة بنسبة 400 % في عدد الجواسيس الذين يعملون لصالح إيران داخل إسرائيل، وغالبية هؤلاء الجواسيس كانوا مواطنين يهودا، دافعهم الجشع للمال، حيث أبدوا استعدادا لتنفيذ عمليات خطيرة داخل بلادهم، مثل المساعدة على اغتيال شخصيات سياسية وأمنية إسرائيلية.
وأشار التقرير الإسرائيلي إلى “أن حرب السايبر تضاعفت مرات عدة في 2024، حيث تعرضت إسرائيل لآلاف الهجمات الإلكترونية، وتمكنت من إحباط 700 منها فقط”.
ولفت إلى أن “الشاباك” أحبط 1040 هجوما كبيرا، منها 689 هجوما بإطلاق نار، و326 هجوما بالقنابل، و13 هجوما بالطعن، و9 هجمات دهس، وعمليتي انتحار، وحادث اختطاف واحد، وذلك في مدن الضفة الغربية والقدس.
وكان موقع “واللا”، قد أكد في فبراير 2023، أن أكبر معهد تقني وتكنولوجي في إسرائيل والمعروف باسم “التخنيون” قد تعرض لهجوم سيبراني استهدف حواسيب المعهد، وطالب المهاجمون بفدية للإفراج عن المعلومات.
وأوضح أن المجموعة التي قامت بالاختراق الإلكتروني تدعى “دارك بيت” قد طالبت بالحصول على 70 قطعة “بيتكوين” وهو ما يصل إلى 80 مليون شيكل (الشيكل= 0.28 دولار أمريكي).
يشار إلى أن عمليات الاختراق الإلكترونية بين إسرائيل وإيران وحالات التجسس بينهما تثور من وقت لآخر، ففي يناير من العام 2022، أفادت وسائل إعلام عبرية باختراق قراصنة إيرانيين مواقع إلكترونية لشركات سياحة إسرائيلية.
وذكرت القناة العبرية الـ 12، أن مجموعة من القراصنة الإيرانيين نجحوا في اختراق مواقع إلكترونية لشركات سياحة إسرائيلية، وتسريب معلومات شخصية لما يزيد عن 300 ألف عميل.
وذكرت القناة العبرية أن الحرب السيبرانية بين إيران وإسرائيل وصلت إلى الساحة في إسرائيل، حيث تم اختراق مواقع حجز العطلات للفنادق المملوكة لشركة “Gol Tours” الإسرائيلية، وتسريب المعلومات الشخصية لمئات الآلاف من الإسرائيليين، ما بين أرقام هواتف وعناوين طبية حساسة.
