أخبار العالمإفريقيا

السيسي يزور جيبوتي

القاهرة-مصر-26 مايو 2021


من المتوقع أن يقوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة إلي جبيوتي غدا الخميس حيث سيلتقي نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيلّي..

وسيناقش الرئيسان القضايا التي تهم الجانبين بما في ذلك تعزيز العلاقات الثنائية بينهما والتطورات الإقليمية والدولية وأزمة سد النهضة بين إثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة أخرى.

وكان الرئيس السيسي هنأ مؤخرا الرئيس جيلّي بمناسبة إعادة انتخابه لولاية خامسة.

يذكر أن لقاءات جمعت في مارس الماضي وزير خارجية جيبوتي بوفد مصري من عدد من الوزراء لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات.

وبحث الجانبان المصري والجيبوتى خلال الزيارة سبل الإستفادة من الخبرات المصرية في العديد من المجالات، ومنها تطوير العلاقات الصحية والتعاون في مجال الطاقة والبنية التحتية والطرق والتعليم والطيران المدني، حيث أصدر الجانب الجيبوتي الموافقة على الترخيص لإحدى الشركات المصرية لتسيير رحلات طيران بين عواصم البلدين بما يُسهل حركة الركاب والبضائع. فضلاً عن تعزيز التعاون المصرفي والبنكي من خلال التصريح لأحد البنوك المصرية للعمل بجيبوتي، إلى جانب التعاون في مجال الموانئ والمناطق اللوجستية والصناعية والإستزراع السمكي.

من جهة أخرى، يبدو أن القيادة الجيبوتية تتابع مجمل الخطوات السياسية المتسارعة التي اتخذها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، من أجل المصالحة مع النظام الإريتري، بصورة تتسم بالقلق والشك.
وكانت مذكرة مسربة منسوبة إلى وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، أشارت إلى قلق بلاده العميق تجاه التطور السريع للعلاقات الإثيوبية الإريترية الراهنة. وقد شن محمود هجوما لاذعا على رئيس الوزراء الإثيوبي أباي أحمد، واصفاً إياه بشخص متهور ، وذلك على خلفية تقاربه الأخير مع إريتريا.

وكانت مفاوضات قد جرت بين الجانين الإثيوبي والجيبوتي لإقامة قاعدة عسكرية إثيوبية في جيبوتي،رأى خبراء أنها تمثل ورقة ضغط كبيرة على القاهرة فيما يتعلق بالمسار التفاوضي الخاص بسد النهضة، لا سيما بعدما أثير مؤخرًا حول احتمالات اللجوء إلى الخيار العسكري بين البلدين حال تمسك كل طرف بمواقفه.

لكن خبراء آخرين قللوا من تأثير هذه الخطوة على ملف السد، حيث أكد الخبير بالشؤون الإفريقية، الدكتور مصطفى الجمال قائلًا: “لا خطر على مصر من قاعدة بحرية إثيوبية بجيبوتي”، موضحًا “منفذ البحر الأحمر موجود به معظم القوى العظمى والإقليمية”، مؤكدًا أن سعي أديس أبابا إلى تشكيل قوات بحرية لها لا يخرج عن “بروباغندا إثيوبية مدعومة إسرائيليًا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق