أخبار العالمإفريقيا

جنوب الصحراء بين هاجس كورونا وإرهاب بوكو حرام

بحيرة تشاد-27-4-2020


يبدو أن جماعة”بوكو حرام” حاولت استغلال أزمة وباء فيروس كورونا المستجد،وانشغال الدول بمواجهة الجائحة، لتضاعف من هجماتها ،حيث تعرضت منطقة الحكومة المحلية في شيبوك بنيجيريا للهجوم أكثر من 20 مرة، كما شنت الجماعة هجومين عنيفين على كل من نيجيريا وتشاد، حيث قُتل ما لا يقل عن 70 جنديًّا نيجيريًّا في الجزء الشمالي الشرقي المضطرب من نيجيريا.

وبرغم الخطر الذي تمثله”بوكو حرام” بحكم سيطرتها على مساحات واسعة من منطقة بحيرة تشاد، وتحديدًا نيجيريا، والكاميرون، والنيجر، وبنين، وجمهورية إفريقيا الوسطى،إلا أن الضربات المتلاحقة التي ما انفكت تتعرض لها قد بدأت تؤثر على نفوذها خاصة في تشاد حيث تمكنت القوات التشادية مؤخرا من”القضاء على وجود الجماعة بالأراضي التشادية”حسب بلاغ للرئاسة التشادية،وذلك في عملية واسعة قادها الرئيس إدريس دبي بنفسه ردا على مقتل 92 جنديا تشاديا،حيث تحدثت التقارير عن القضاء على ألف مقاتل من تلك الجماعة الإرهابية.

من جهتها بدأت قوات الجيش النيجيري،مؤخرا،في شن حملة عسكرية واسعة لمطاردة مقاتلي الجماعة،بالتعاون مع قوات الساحل الإفريقي متعددة الجنسيات.

وكانت الجماعة قد انقسمت في عام 2016، إلى فصيلين، أحدهما تابع لتنظيم داعش، وهو الأكثر نشاطًا وعنفًا في محيط منطقة بحيرة تشاد، ويقوده أبو مصعب البرناوي، والفصيل الآخر التابع لجماعة أهل السنة للدعوة والجهاد، بقيادة أبو بكر شيكاو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق