أخبار العالمأمريكاالشرق الأوسط

السفير الأميركي في بيروت يوضح فصل المفاوضات عن الضربات الإسرائيلية لـ«حزب الله»

أكد السفير الأميركي في بيروت، ميشال عيسى، بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن بدء المفاوضات المدنية بين لبنان وإسرائيل لا يعني توقف إسرائيل عن هجماتها على «حزب الله»، مشيراً إلى أن واشنطن ترى المسار السياسي منفصلاً تماماً عن المسار العسكري.

وأوضح عيسى أن الهدف من اللقاء مع بري ووفد «مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان (ATFL)» كان الاستماع مباشرة إلى المقاربة اللبنانية حول التطورات الداخلية والإقليمية، لتصحيح أي معلومات قد تصل إلى واشنطن بشكل غير دقيق. وقال: «يجب ألا نستبق الأحكام أو نبالغ في تقييم المفاوضات منذ اليوم الأول، وعلينا فتح الأبواب لتبادل الآراء».

وفي ملف الدعم العسكري، شدد السفير على استمرار المساعدات الأميركية للجيش اللبناني، مؤكداً متابعة ترتيب زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل إلى واشنطن لإيصال رسائله مباشرة. كما رأى أن انتقال سلطة الأمن جنوب الليطاني إلى الجيش خطوة إيجابية، مشيراً إلى أن «حزب الله يعرف ما عليه القيام به».

من جانبه، وصف السفير إدوارد غابرييل الاجتماع بأنه مثمر للغاية، مؤكداً أن ما سمعه الوفد من بري سيبنى عليه لتقديم صورة شاملة للواقع اللبناني إلى الكونغرس ودوائر القرار في واشنطن، ومشيراً إلى تفاؤله بمرحلة المفاوضات ودور السفارة الأميركية في دعم الجيش اللبناني.

التقرير يعكس موقف واشنطن الواضح بفصل المسارين السياسي والعسكري، مع استمرار دعمها للبنان في مواجهة التحديات الأمنية والجيوبوليتيكية، خصوصاً في سياق الصراع مع «حزب الله» والمفاوضات مع إسرائيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق