أخبار العالمإفريقيا
“السراج” وتبرير القمع .. ربّ عذر أقبح من ذنب!
بنغازي-ليبيا-25-8-2020
قابل عضو مجلس النواب الليبي، سعيد امغيب، تصريحات “السراج” بشأن عدم استكمال المتظاهرين بالعاصمة طرابلس لإجراءات التظاهر من قبل الجهات المعنية، بسيل من الأسئلة حول الإجراءات التي اتخذها “السراج” خلال الفترة الماضية، على رأسها توقيع الإتفاقيات مع تركيا وجلب المرتزقة.
وفي تدوينة على حسابه في فيسبوك، طرح امغيب، عدة تساؤلات تعليقا على كلمة “السراج”،أمس الإثنين، حيث تساءل:
- “هل طلب السراج الإذن من الشعب الليبي أو البرلمان قبل أن يوقع كل الإتفاقيات مع تركيا حتى يطالب المواطنين بأخذ الإذن من الجهات المختصة قبل أن يخرجوا للتظاهر”؟
-“هل استأذن السراج أهل طرابلس قبل أن يدخل المرتزقة السوريين والإرهابيين من كل مكان إلى بيوتهم؟ وهل يجد المال والدولار فقط لتسديد رواتب المرتزقة وديون الأتراك ولا يجده لتوفير الدواء في المستشفيات والسيولة في المصارف ولحلحلة مشكلة انقطاع الكهرباء والمياه”؟- “من سمح له أصلاً بالتصرف في أموال الليبيين ومقدراتهم قبل موافقتهم؟ وهل يعلم أن الشعب الليبي لم يقبل به يوماً لا رئيساً للمجلس الرئاسي ولا رئيساً للحكومة ولم يعد يرغب في وجوده في طرابلس وليبيا كلها”؟
وكان “السراج” قد ذكر أمس، في كلمة تلفزيونية، أن المتظاهرين في العاصمة طرابلس ومدن أخرى لم يتحصلوا على التصريحات اللازمة من الجهات المعنية لإقامة المظاهرات!- وتظاهر على مدى يومي الأحد والإثنين آلاف الليبيين في طرابلس للتعبير عن غضبهم من تدهور الظروف المعيشية والفساد المستشري في ظل وجود حكومة “الوفاق” .
وقامت الميليشيات التي يحتمي بها “السراج” وجماعة “الإخوان”بإطلاق النار على المتظاهرين، حيث دعت الأمم المتحدة إلى إجراء “تحقيق فوري وشامل” حول حادثة إطلاق النار التي تم توثيقها.
في واقع تغول “الإخوان” وميليشياتهم تُكمم الأفواه لتسود لعة الرصاص والإختطاف..
هل تعرفون عاصمة في العالم على غرار طرابلس التي لا توجد بها صحيفة واحدة؟!