الرياض تندد بتوسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته في غزة وتحمّله مسؤولية تصعيد المعاناة الإنسانية

قسم الأخبار الدولية 19/05/2025
أدانت المملكة العربية السعودية، يوم الأحد، التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرة أن التوسع في العمليات البرية واحتلال أجزاء جديدة من شمال وجنوب القطاع يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويقوض أي فرصة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وجاء في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية السعودية أن المملكة “تدين بأشد العبارات” هذا التصعيد الذي يتعارض مع إرادة المجتمع الدولي ومبادئ حقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة، مؤكدة أن هذه الممارسات تعمّق الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع وتعرض حياة المدنيين للخطر المباشر.
وأعربت السعودية عن رفضها القاطع للاستمرار في هذه “الانتهاكات غير المبررة”، داعية إلى وقف فوري للعمليات العسكرية، وحثّت المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها والامتثال لقرارات الشرعية الدولية.
وتأتي هذه الإدانة السعودية في ظل اتساع رقعة العمليات البرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة، والتي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية في العديد من المناطق، خصوصاً في رفح وجباليا، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة في ظل انهيار المنظومة الصحية ونقص الإمدادات الأساسية.
ويشار إلى أن السعودية دأبت منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي على التنديد بالهجمات الإسرائيلية المتكررة، داعية إلى ضرورة وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، واستئناف مسار الحل السياسي وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن.