الخارجية الأمريكية: تركيا بلد مصدر للإرهاب وتمارس أدوارا مخالفة للقانون الدولي

واشنطن-الولايات المتحدة-25-6-2020
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا رسميا عن الإرهاب خلال 2019، تحدثت فيه بشكل مطول عن تركيا ودورها في تصدير الإرهابيين.

وجاء في التقرير المنشور على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن “تركيا بلد مصدر وعبور للمقاتلين الإرهابيين الذين يسعون إلى الإنضمام إلى “داعش” والجماعات الإرهابية الأخرى التي تقاتل في سوريا والعراق”.

وأضاف التقرير: “استخدم المدعون في تركيا تعريفا واسعا للإرهاب وتهديد الأمن القومي لتوجيه اتهامات جنائية ضد مجموعة واسعة من الأفراد ومحاكمتهم، بمَن في ذلك الصحفيون والسياسيون والناشطون وغيرهم ممن ينتقدون الحكومة”.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة التركية واصلت “اعتقال مواطنين أتراك وأجانب مقيمين في تركيا – بمن فيهم مواطنون أميركيون وموظفون محليون في بعثة الولايات المتحدة إلى تركيا – بتهم متعلقة بالإرهاب غالبا بدون أدلة كافية وبالحد الأدنى من الإجراءات القانونية الواجبة”.

وأبرز كذلك أن حكومة تركيا قامت بفصل الموظفين العسكريين والأمنيين والمدنيين من الوظائف العامة في عام 2019″.

وتابع التقرير: “منذ محاولة الإنقلاب الفاشلة في عام 2016، قامت الحكومة بفصل أكثر من 130 ألف موظف مدني وأفراد من القوات المسلحة من الوظائف العامة وسجن أكثر من 80 ألف مواطن، وأغلقت أكثر من 1500 منظمة غير حكومية”.

كما أورد التقرير أن تركيا “استمرت في عمليات اعتقال المشتبه في مساعدتهم أو تعاطفهم مع حزب العمال الكردستاني، بمن في ذلك بعض السياسيين المنتخبين في عام 2019”.

وظهرت تركيا كدولة تتنازع القضايا الإقليمية، السياسية والإقتصادية والعسكرية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحاول الظهور بمظهر المؤثر في خضمّ الأحداث المتلاحقة التي اكتنفت مسيرة التاريخ السياسي لأكثر من دولة عربية في المنطقة، ولا سيما في ظل التحالف المعلن مع جماعة”الإخوان المسلمين” وقياداتها في مصر وتونس واليمن وسوريا وغيرها.

وتعددت الأدلة ضد تركيا بدعم الإرهاب وأصبحت تتزايد باستمرار، وتمارس أدوارا مخالفة للقانون الدولي، وتضرب بعرض الحائط كل القوانين والقرارات الأممية .