أخبار العالمالشرق الأوسط

الحوثيون يعلنون استهداف “ديمونا ومطاري بن غوريون ورامون في إسرائيل”…

أعلنت حركة “أنصار الله الحوثي ، مساء الإثنين، شن عملية عسكرية بطائرات مسيّرة طالت مطاري بن غوريون ورامون، إضافة إلى هدف حساس في ديمونا، فيما أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بانفجار طائرة مسيّرة قرب مطار رامون دون تسجيل إصابات.وأوضح المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع، في بيان، أن قواتهم “نفذت ولليوم الثاني على التوالي عملية عسكرية نوعية بثلاث طائرات مسيّرة استهدفت مطار اللد في يافا، ومطار رامون في أم الرشراش، وهدفا حساسا في ديمونة بفلسطين المحتلة”، مؤكدا “أن العملية حققت أهدافها بنجاح”.

وجدد سريع التأكيد على أن “العملية تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني”، وعلى “ثبات موقف اليمن في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”. كما بارك البيان “العمليات الجهادية في القدس وغزة”، معتبرا أنها “أظهرت هشاشة الإجراءات الأمنية للعدو”.في إسرائيل، ذكرت إذاعة الجيش أن طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن سقطت قرب مطار رامون دون إصابات، بينما أشارت القناة 14 إلى انفجارها في محيط المطار. كما تحدثت القناة 12 عن إغلاق مؤقت للمجال الجوي للمطار.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة في أجواء المنطقة البحرية قرب إيلات، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في وادي عربة شمالي إيلات عقب تسلل مسيرة تم اعتراضها. كما أكدت الهيئة اعتراض ثلاث مسيرات خلال نصف ساعة، فيما فُعّلت صفارات الإنذار في ديمونة وجنوب البحر الميت والمنطقة الصناعية في صحراء النقب.

وكانت القناة 12 العبرية قد أفادت باقتراب مسيّرة من منطقة ديمونا، في حين قالت إذاعة الجيش إنه تم اعتراضها.يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان الحوثيين تنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت أهدافا إسرائيلية في النقب وإيلات وعسقلان وأسدود ويافا، بواسطة 8 طائرات مسيرة، بينما أقر الجيش الإسرائيلي حينها بإصابة مطار رامون واعتراض 3 مسيرات.

وتوعدت الجماعة بتصعيد عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها “لن تتراجع عن موقفها المساند لغزة مهما كانت التبعات”.ومنذ أكتوبر 2023 تشنّ “أنصار الله” هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، فيما تستهدف منذ نوفمبر من العام ذاته سفنا مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، تضامنا مع غزة، التي تتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل بدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر 2023.وردا على تلك الهجمات، شنت إسرائيل منذ 20 جويلية 2024 غارات على منشآت حيوية وبُنى تحتية للطاقة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. وفي 28 أوت الماضي، استهدفت غارات إسرائيلية اجتماعا حكوميا في صنعاء، وأسفرت عن مقتل رئيس حكومة الحوثيين وتسعة وزراء ومسؤولين اثنين في رئاسة الوزراء،.

وفي الرابع من ماي، أعلن الحوثيون فرض حظر جوي على إسرائيل، ثم أضافوا في 20 من الشهر ذاته فرض حصار بحري على ميناء حيفا. كما وافقوا في السادس من مايو على وقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، بعد اتفاق رعته سلطنة عُمان، إثر أكثر من شهر من تصعيد عسكري أمريكي ضد مواقعهم في اليمن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق