الحرس الثوري الإيراني: توجد 23 مجموعة معارضة في سوريا ومن الصعب تشكيل حكومة مركزية
قسم الأخبار الدولية 30-12-2024
صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد علي نائيني، اليوم الاثنين، بأن 23 مجموعة معارضة تتواجد حاليا على أرض سوريا، وهو ما يجعل من الصعب تشكيل حكومة مركزية فيها.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية، عن نائيني، في حديثه عن الممارسات الإسرائيلية قبل رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أن “إسرائيل نفذت العديد من الهجمات على مراكز عسكرية سورية، بهدف تعزيز أمنها ومنع دعم جبهة المقاومة، كما حاولت قطع الطرق البرية والجوية بين إيران وسوريا، ومنع استقرار قوى المقاومة في المنطقة”.
وتابع قائلا: “توجد حاليا 23 مجموعة معارضة تعمل في سوريا، ومن الصعب تشكيل حكومة مركزية تمثل جميع المجموعات، فيما تسعى إسرائيل من خلال أفعالها إلى تدمير البنية التحتية السورية وقطع ممرات الاتصال مع جبهة المقاومة”، على حد تعبيره.
وأضاف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن “هذه التحديات تظهر أن مختلف الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية تسعى إلى تحقيق أهداف مختلفة في سوريا، وأن المصالح الوطنية للشعب السوري لا تحظى بالأولوية”.
وفي وقت سابق، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، “استعدادها التام للرد بشكل حاسم على أي تهديد أو عدوان من جانب أعداء إيران اللدودين”.
وقالت هيئة الأركان الإيرانية، في بيان لها، إن “الأحداث الأخيرة في المنطقة، وخاصة التطورات في سوريا، تظهر استمرار الشر وانعدام الأمن وعمق عداء الاستكبار العالمي الذي تقوده أمريكا المجرمة الشريرة الكبرى ضد الدول المحبة للحرية”.
وأضاف البيان أن “ما حدث في سوريا نتاج خطة أمريكية صهيونية مشتركة”، مؤكدا أن “أمريكا لن تحقق شيئا في سوريا”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قد أكد في الآونة الأخيرة، أن “ما حدث في سوريا، كان مدبراً في غرفة القيادة الأمريكية والإسرائيلية”.
وقال خامنئي، في خطاب له: “أيضا حكومة مجاورة لسوريا تلعب دوراً واضحاً في هذا المجال ولعبت وما زالت تلعب، الجميع يرون ذلك، لكن العميل الرئيسي والمتآمر الرئيسي وغرفة القيادة الرئيسية في أمريكا والنظام الصهيوني. لدينا أدلة على ذلك وهذه الأدلة لا تترك مجالاً للشك”.
وأضاف المرشد الإيراني، خلال كلمته في حسينية الخميني في طهران: “أقول لكم إن المقاومة بحول الله ستغطي المنطقة كلها أكثر من أي وقت مضى”.