الجيش المالي يعلن مقتل 9 مسلّحين من 3 جنسيات

باماكو: مالي: 07-03-2022

أعلن الجيش المالي عن مقتل 9 مسلّحين في منطقة “موندورو”، حيث تعرّضت قبل أيام لأكثر هجوم دموية منذ أشهر، أسفر عن مقتل وجرح عشرات الجنود الماليين.
وأوضح بيان للقوّات المسلّحة المالية، أنّ اثنين من المسلّحين القتلى حاملين للجنسية البوركينية، و4 من النيجر، و 3 من مالي.
واعتبر البيان أنّ عملية مقتل المسلّحين التسعة، تأتي في إطار مواصلة وحدات القوّات المسلّحة “تعزيز ردّ فعلها القوّي” ضدّ الجماعات المسلّحة.
وأكّدت قيادة الجيش المالي أنّ “هذه الدينامية الهجومية ستتواصل، ولن تدّخر القوّات المسلّحة المالية أيّ جهد لاستعادة السلام والأمن في جميع أنحاء التراب الوطني”.
وقبل أيام، تعرّض الجيش المالي لهجوم على معسكر “موندورو” قرب الحدود مع بوركينافاسو، مخلّفا ما لا يقل عن 27 قتيلا، وعلى إثره أعلنت الرئاسة المالية الحداد لمدّة 3 أيام.
وخلال ذات الهجوم، الذي لم تتبنّاه بعد أي من الجماعات المسلّحة الناشطة في المنطقة، أعلن الجيش المالي عن تحييد ما لا يقلّ عن 68 من المسلّحين.
ومن جهته، أدان القاسم واني، الممثّل الخاصّ للأمين العام للأمم المتحدة في مالي ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي “مينوسما”، “بشدّة هذا الهجوم”، معبّرا عن تعازيه بأشدّ عبارات الحزن إلى سلطات المرحلة الانتقالية وإلى الشعب المالي وكذلك لعائلات وأحباء الجنود الماليين الذين سقطوا.
ويأتي هذا الهجوم، في وقت عملية إعادة تنظيم عسكرية كاملة، فخلال الأشهر القليلة الماضية، وصلت تعزيزات عسكريّة إلى مالي، وإذ أكّدت سلطات باماكو أنّها تتألّف من مدربين روس، في حين يؤكّد الجانب الغربي على رأسهم فرنسا، أنّهم “مرتزقة”.
وكانت قد أعلنت فرنسا وحلفاؤها الأوروبيون المشاركين في مجموعة القوّات الخاصّة “تاكوبا” انسحابها من مالي عسكريا في إطار إعادة نشر القوات في مناطق أخرى بافريقيا على غرار النيجر.