الجيش الليبي يشدّد الخناق على المليشيات المسلحة في تخوم طرابلس
قال الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، إن القوات المسلحة الليبية تقدمت في نقاط مهمة على مشارف العاصمة، في محاور وادي الربيع، وصلاح الدين، وطريق المطار، كما تتقدم على أهداف بمنطقة العزيزية.
وأفاد المسماري خلال مؤتمر صحفي أمس في بنغازي، بأن الجيش قام بتدمير أربع سيارات مسلحة بمنطقة العزيزية، وقتل عدد من المرتزقة الأفارقة الموجودين مع جويلي، كما استهدف راجمة بالقرب من جسر الفروسية بطريق المطار.
ونفذ سلاح الجو بالقوات المسلحة، أمس، ضربة استهدفت دشما تستخدم لطائرات مسيرة في الكلية الجوية بمصراتة.
وحسب بيان صحفي للقيادة العامة، رصدت استخبارات القوات المسلحة رصدت أماكن متفرقة في الكلية الجوية بمصراتة، وأكدت المعلومات المتوفرة لديها أن هذه الأماكن عبارة عن دشم تستخدم لتجهيز وتخزين الطائرات المسيرة، وتخزين صواريخها.
وأكد البيان أن طائرات سلاح الجو أقلعت من عدة قواعد للقضاء على هذا التهديد، حيث حققت الحملة الجوية أهدافها بكل دقة.
وأفادت أنباء صباح اليوم، بأن طيرانا حربيا استهدف مقر القوة المتحركة بجنزور،12 كلم غرب العاصمة طرابلس.
من جهته،أشاد قائد قوات الجيش المشير خليفة حفتر بدور قبائل مدينة اجدابيا وكل القبائل الليبية ودعمها الكبير لقوات الجيش الوطني.
جاء ذلك في اجتماع عقده قائد الجيش حفتر أمس الأربعاء في مدينة بنغازي بحضور مشايخ وأعيان قبائل مدينة اجدابيا وضواحيها وجميع التركيبات الإجتماعية بالمدينة.
وجدد مشايخ وأعيان اجدابيا دعمهم لقوات الجيش، كما باركوا العمليات العسكرية لتحرير طرابلس من الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية المسلحة،مؤكدين أنهم يد واحدة مع الجيش الذي يسعى إلى جعل ليبيا دولة القانون وإعادة سيادتها وإنهاء الفوضى وحكم المليشيات والعصابات التي تتحكم في مقدرات البلاد.
من جانبه،ترأس رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، أمس الأربعاء بمدينة البيضاء اجتماعا موسعا ضم دولة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب النائب طلال الميهوب، ورئيس الأركان العامة الفريق عبدالرازق الناظوري،وعددا من الوزراء، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري.
وناقش الإجتماع الموسع الأوضاع العسكرية والأمنية في البلاد، وآليات دعم القوات المسلحة العربية الليبية في حربها على الإرهاب والميليشيات المسلحة وتحرير العاصمة طرابلس، والتركيز علي الأمن القومي بما يحفظ أمن الوطن والمواطن من الأخطار الداخلية والخارجية.
كما ناقش الاجتماع استعدادات كافة الجهات المعنية في الدولة لاستقبال فصل الشتاء القادم تحسباً لأي طاري.
واستعرض الإجتماع الوضع المالي العام للدولة، وآليات الصرف على بنود الميزانية العامة من خلال البحث عن مصادر تمويل بديلة في ظل سيطرة الأجسام الموازية وغير الشرعية على إيرادات النفط.