أخبار العالمالشرق الأوسط

الجيش اللبناني يضبط معملاً لتصنيع الكبتاغون على الحدود السورية ويصادر كميات كبيرة من الحبوب والمواد الأولية

فكّك الجيش اللبناني، صباح الاثنين، معملاً لتصنيع حبوب “الكبتاغون” المخدرة في منطقة حرف السماقة – الهرمل، القريبة من الحدود اللبنانية السورية، في عملية مداهمة شاركت فيها وحدة من الجيش ودورية من مديرية المخابرات، ضمن إطار الجهود المتواصلة لمكافحة تصنيع المخدرات وتهريبها.

وأفاد بيان صادر عن قيادة الجيش بأن القوة العسكرية ضبطت في الموقع كمية كبيرة من الحبوب المخدرة، بالإضافة إلى مواد أولية تُستخدم في عمليات التصنيع، مؤكدة أن المضبوطات جرى تسليمها إلى الجهات القضائية المختصة، وقد فُتح تحقيق لتحديد هوية المتورطين وشبكة التوزيع المرتبطة بها.

ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد القلق المحلي والدولي من تفشي تجارة “الكبتاغون” في منطقة الحدود اللبنانية السورية، التي تعتبر واحدة من النقاط الساخنة لنشاط التهريب، وتشهد بين الحين والآخر عمليات دهم أمنية واسعة، خصوصاً في محافظة بعلبك الهرمل.

وكانت السلطات اللبنانية قد شددت في الآونة الأخيرة إجراءاتها لملاحقة مصنّعي ومروّجي المخدرات، بالتوازي مع تعاون أمني إقليمي ودولي لمنع تصدير هذه المواد إلى الخارج، لا سيما إلى دول الخليج التي تُعد من أبرز وجهات التهريب.

وتُعتبر حبوب “الكبتاغون” من المخدرات الصناعية الرائجة في الشرق الأوسط، وتعود أرباحها بعشرات ملايين الدولارات على شبكات التهريب، فيما ترتبط هذه التجارة غالباً بجماعات مسلحة وشبكات إجرامية عابرة للحدود، ما يُضيف بعداً أمنياً خطيراً للأزمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق