الجيش الجزائري يحبط عمليات تهريب للأسلحة والمخدرات على حدود البلاد
قسم الأخبار الدولية الأمنية والعسكرية 05-02-2025
تمكنت القوات المسلحة الجزائرية، ضمن عملياتها الأمنية، خلال الفترة الممتدة من 29 يناير الماضي إلى 4 فبراير الجاري، من إحباط عمليات عدة نوعية سواء في مكافحة الإرهاب أو تهريب المخدرات.
وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية، مساء اليوم الأربعاء، أن مفارز الجيش الوطني الشعبي الجزائري، نفذت العديد من العمليات النوعية، التي تركزت على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في مختلف المناطق من البلاد.
ونقلت الصحيفة عن بيان وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، أن “مفارز الجيش نجحت في عمليتين نوعيتين بتمنراست وبرج باجي مختار، التابعتين للناحية العسكرية السادسة، من إعادة كمية من الأسلحة والذخيرة تشمل 4 مسدسات رشاشة من نوع “كلاشنيكوف”، مسدس آلي، بندقية قناصة، بندقيتين رشاشتين، قاذف صاروخي، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة وأغراض أخرى”.
وأسفرت العمليات العسكرية الجزائرية عن توقيف 7 عناصر دعم لجماعات إرهابية في مختلف المناطق، فضلا عن نجاخ مفارز الجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن من توقيف 75 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال 15 قنطارًا و35 كيلوغراما من المخدرات المعالجة عبر الحدود مع المغرب، بحسب الصحيفة.
وذكر بيان الجيش الجزائري أنه “تم حجز 3.2 كيلوغرام من مادة الكوكايين، و1,029,180 قرص مهلوس، وتوقيف 344 شخصا، وضبط 22 مركبة، و258 مولدًا كهربائيًا، و155 مطرقة ضغط، فضلا عن أجهزة للكشف عن المعادن وكميات من خليط خام الذهب والحجارة، وكذلك معدات تفجير تستخدم في عمليات التنقيب غير القانونية”.
ولم يكتف بيان الجيش بذلك، بل أكد أن قواته العسكرية تمكنت، “في عمليات متفرقة، من توقيف 9 أشخاص آخرين وإعادة مسدس رشاش من نوع “كلاشنيكوف”، بندقية رشاشة، مسدس آلي، 28,838 لتر من الوقود، بالإضافة إلى 22 قنطارا من مادة التبغ، وأطنان من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة”.
وتمكن حراس السواحل بالجزائر من إحباط محاولات عدة للهجرة عبر سواحل البلاد، بعد إنقاذ 7 أشخاص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، وتوقيف 314 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة في أراضي البلاد.