أخبار العالمإفريقيا

الجيش الجزائري يجري مناورة بالذخيرة الحية في منطقة حدودية مع المغرب

الجزائر-18-01-2021


شهد رئيس الأركان الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الاثنين، المناورة العسكرية “الحزم 2021” بالذخيرة بالناحية العسكرية الثالثة الحدودية مع المغرب.

وذكر بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن الفريق شنقريحة واصل زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة في يومها الثاني بإشرافه على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، الذي يندرج في إطار تقييم المرحلة الأولى لبرنامج التحضير القتالي لسنة 2020-2021.

وأوضح البيان أن هذا التمرين التكتيكي يهدف إلى اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع، فضلا عن تدريب القادة والأركان على قيادة العمليات، وتطوير معارفهم في التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ ووضعهم في جو المعركة الحقيقية.

وأشار إلى أن رئيس الأركان تابع عن كثب الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات، بدءً بتلك التي نفذها الطيران وتتقدمه طائرة استطلاع، وصولا إلى مشاركة وحدات القوات البرية.

وكان الفريق شنقريحة قد أكد أمس الأحد،إن المؤسسة العسكرية ستواصل تعزيز قدراتها وتأمين متطلباتها لدحر “المخططات المعادية” التي فشلت في توظيف “جرثومة الإرهاب وجعله وسيلة أخرى من الوسائل الدنيئة والهدامة لتحقيق الأهداف المشبوهة والمغرضة”.

وأضاف قائد الجيش الجزائري، خلال زيارة إلى الناحية العسكرية الثالثة ضمن القطاع العملياتي لتيندوف، جنوب غربي البلاد، أن عملية تأمين الحدود تتم وفق “إستراتيجية متكاملة ومقاربة شاملة، تم تجسيدها بحذافيرها على أرض الواقع، لا سيما في ظل الظروف المتردية التي تتسم بها منطقتنا”.

وتأتي المناورات التي أجريت بالذخيرة الحية في ظل توترات بالمنطقة وخاصة بين المغرب والجزائر،وكذلك عقب اعتراف إدارة ترامب بمغربية الصحراء،والإعلان عن صفقة تسليح أمريكية للمغرب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق