الجيش الإسرائيلي: نشر قوات إضافية في هضبة الجولان المحتلة، بهدف تعزيز الدفاع في المنطقة والاستعداد لسيناريوهات مختلفة
قسم الأخبار الدولية الأمنية والعسكرية 07-12-2024
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، تعزيز قواته في الجولان السوري المحتل، بالتزامن مع المعارك الدائرة بين الجيش السوري والإرهابيين في سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه نشر قوات إضافية في هضبة الجولان المحتلة، بهدف تعزيز الدفاع في المنطقة والاستعداد لسيناريوهات مختلفة.
وأعلن الجيش السوري، في وقت سابق من اليوم، شن ضربات مكثفة ضد الإرهابيين في أرياف محافظتي حماة وحمص وسط البلاد، مؤكدًا القضاء على العشرات منهم وتدمير آلياتهم وعتادهم.
وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان لها، إن “قواتنا العاملة في ريفي حماة وحمص، نفذت رمايات مكثفة بنيران المدفعية والصواريخ على أماكن وجود الإرهابيين وخطوط إمدادهم، وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم”، بحسب وكالة الأنباء السورية – “سانا”.
وأكدت الدفاع السورية “ارتفاع قتلى إرهابيي “جبهة النصرة” وتنظيماتها إلى نحو 2500، خلال الأسبوع الماضي، خلال تصدي الجيش بمساندة سلاح الجو السوري الروسي لهم”.
ومساء أمس الجمعة، صرح النقيب أول أوليغ إيغناسيوك، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، أنه وفي يوم واحد، تم تحييد ما يصل إلى 200 إرهابي، و15 مركبة مدرعة وطائرتين من طراز “ملرز”، و15 طائرة مسيرة، ومركزي تحكم و7 مستودعات.
ونفى الجيش السوري، يوم أمس الجمعة، انسحاب قواته من محافظة حمص، مؤكدًا أنّ قواته موجودة في المحافظة وريفها.
وكانت جماعة “هيئة تحرير الشام” الإرهابية (المعروفة سابقًا بجبهة النصرة والمحظورة في روسيا ودول عدة) وعدد من الجماعات المسلحة الأخرى قد بدأت عملية واسعة النطاق ضد القوات الحكومية السورية، في 29 نوفمبر الماضي، منطلقة من شمال محافظة إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وفي اليوم التالي، سيطرت الجماعات المسلحة بالكامل على مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، للمرة الأولى منذ بداية الصراع في عام 2011.
وفي 5 ديسمبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أن قواتها انسحبت من مدينة حماة، بعد معارك عنيفة مع المسلحين.
وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.