الجيش الإسرائيلي: حماس تعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرتنا

قسم البحوث والدراسات الإستراتجية الأمنية والعسكرية 24-06-2024

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الاثنين، أن حركة حماس تعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرته في قطاع غزة، ضمن حرب متواصلة بينهما للشهر التاسع.

 وقالت الإذاعة إن “الجيش الإسرائيلي يدرك أن حماس تعيد إنشاء ورش لإنتاج الأسلحة” حيث قالت انه”لا توجد صعوبة اليوم في الحصول على متفجرات في غزة، فهي موجودة بكميات كبيرة وفي متناول اليد”.

وتابعت أن “حماس تحاول استخدام مخلفات قنابل سلاح الجو “الإسرائيلي” التي تم إطلاقها ولم تنفجر، كمصدر للمواد المتفجرة لتصنيع أسلحة جديدة”.

ويقدر كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي الذين يتعاملون مع هذه القضية أنه “من بين حوالي 50 ألف قنبلة ألقاها سلاح الجو على غزة منذ بداية الحرب، لم ينفجر منها سوى نحو 5 بالمئة”.

الإذاعة أردفت أن “هذا يعني أن حوالي ألفين إلى 3 آلاف قنبلة سقطت، ولدى حماس القدرة على استخدامها كمواد خام”.

 مضيفة أن تقييم الجيش هو أنه إذا حدثت تهدئة طويلة الأمد في القتال كجزء من صفقة الرهائن، فستكون حماس قادرة على إعادة إحياء نظام إنتاجها بشكل ملحوظ”.

ورغم الحرب الإسرائيلية المدمرة تعلن الفصائل الفلسطينية بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.

معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب قدر، أنه تم إطلاق أكثر من 19 ألف صاروخ من غزة على إسرائيل منذ بداية الحرب حيث قُتل ألف و610 إسرائيليين، بينهم 665 جنديا، وأصيب 16 ألفا و538 إسرائيليا.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح ، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

 كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها “يوآف غالانت” لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.