أخبار العالمالشرق الأوسط

الجولاني لميقاتي: سوريا ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين ونسعى لعلاقات إيجابية

في زيارة هي الأولى لرئيس حكومة لبناني إلى سوريا منذ العام 2010.. رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يلتقي مسؤول الإدارة الجديدة في سوريا الجولاني في دمشق، ويؤكد أن العلاقات بين البلدين مبنية على حسن الجوار واحترام السيادة.

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم السبت، أن العلاقات المبنية على حسن الجوار واحترام السيادة هي الأساس للعلاقات بين لبنان وسوريا.

وقال ميقاتي خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع مسؤول الإدارة الجديدة في سوريا الجولاني: “الشرع أبدى تجاوباً في بحث ملف النازحين السوريين في لبنان في سبيل عودة آمنة لهم إلى بلدهم”.

من جهته قال الجولاني: “لنعطي لأنفسنا فرصةً لبناء علاقات جدية مبنية على احترام البلدين وسيادة لبنان وسوريا”، مؤكداً أنه “يجب أن يكون هناك علاقات استراتيجية طويلة الأمد مع لبنان مبنية على قواعد صحيحة وسليمة”.

وشدد على أن سوريا ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، و”نسعى لعلاقات إيجابية”.

وأشار الجولاني إلى أنه تم بحث موضوع الودائع السورية في بنوك لبنان والملف الأمني على الحدود والهجرة والتهريب بين البلدين، مع تأكيده أنه “لو يعود الأمر لي لفتحت الحدود تماماً مع لبنان لأن الشعب السوري واللبناني واحد”.

وفي هذا الإطار، قال: “لا أتوقع أن تتم معالجة المشاكل بين البلدين مرة واحدة إنما بصورة تدريجية”.

وفيما يتعلق بملف ترسيم الحدود، أكد الجولاني أن الأولوية الآن في سوريا هي الملف الأمني الداخلي.

واستقبل الجولاني، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، في قصر الشعب في دمشق، في زيارة هي الأولى لرئيس وزراء لبناني إلى سوريا منذ العام 2010.

وضم الوفد اللبناني إلى سوريا وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، ومدير الاستخبارات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب المدير العام لأمن الدولة العميد حسن شقير.

وشارك من الجانب السوري وزير الخارجية أسعد شيباني ورئيس الاستخبارات أنس خطاب ومدير مكتب الجولاني علي كده.

وتلقى ميقاتي دعوة لزيارة سوريا من الجولاني وذلك في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي، بهدف “البحث في الملفات المشتركة بين البلدين، وتمتين العلاقات الثنائية”.

والخميس، أدى الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليمين الدستورية، أمام البرلمان اللبناني عقب انتخابه رئيساً للبلاد في الدورة الثانية للتصويت، وفي خطاب القسم، تعهد الرئيس اللبناني المنتخب بإقامة “علاقات جيدة مع الدولة السورية”، داعياً إلى حوار جدي مع سوريا يقوم على احترام سيادة الدولتين، وصيانة الحدود بين البلدين.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق