الجزائر: عودة الاحتجاجات إلى الشوارع
احتج الآلاف من الأشخاص الجزائريين في شوارع العاصمة ومدن اخرى للمطالبة بإصلاحات سياسية جذرية ورحيل النخبة الحاكمة حاليا وعلى رأسها القائد صالح .
وهتف المحتجون بشعارات تطالب بجمهورية ديمقراطية جديدة وسيادة القانون ،فضلا عن دعوات للاستماع إلى صوت الشارع وتلبية مطالبه.
ويشار إلى أن الجيش الجزائري يسعى لإجراء انتخابات رئاسية باعتبارها المخرج الوحيد للأزمة الحالية التي تتخبط فيها البلاد منذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة .
وكانت السلطات الجزائرية قد أجلت الانتخابات التي كانت مقررة في السابق في الرابع من يوليو، مرجعة القرار إلى قلة عدد المرشحين
وحاول الجيش استرضاء المحتجين بمساعدة السلطة القضائية في تلبية مطالب بمحاكمة أناس تتعلق بهم تهم فساد في مختلف المجالات.
وتم احتجاز العديد من المسؤولين الكبار السابقين، ومنهم رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى، وعبد المالك سلال، بسبب تهم منها “تبديد الأموال العمومية”.
لكن الاحتجاجات لاتزال تطالب بإبعاد مسؤولين يعتبرهم المحتجون جزءاً من نخبة حكمت البلد البالغ عدد سكانه 44 مليوناً منذ استقلاله عن فرنسا في عام 1962.