أخبار العالمإفريقيا

الجزائر تحتفي بذكرى الثورة بموكب عسكري ضخم وعفو رئاسي يشمل الآلاف من السجناء

احتفلت الجزائر بالذكرى السبعين لثورة التحرير التي اندلعت في 1 نوفمبر 1954 بإقامة عرض عسكري ضخم، يُعدّ من أبرز العروض التي أقيمت في تاريخ البلاد، ما يعكس تقدير الدولة لتضحيات الثورة التي انتهت بتحقيق الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي في 1962.

وحضر العرض عدد من المسؤولين الحكوميين والعسكريين، بالإضافة إلى وفود دولية، ما أضفى على الحدث بعدًا دوليًا واحتفاليًا.

إلى جانب العرض العسكري، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن عفو رئاسي شمل أكثر من 4000 سجين في مختلف أنحاء البلاد.

وشمل العفو عددًا من السجناء الجنائيين، في خطوة تهدف إلى تعزيز روح التسامح والوحدة الوطنية في هذا اليوم الذي يمثل نقطة تحول في تاريخ الجزائر الحديث.

كما يدخل العفو ضمن سلسلة من الإجراءات الإصلاحية التي تتبناها الدولة لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والمصالحة الوطنية.

تسعى الجزائر من خلال هذه الاحتفالات إلى إحياء روح التضحية والتضامن التي ميزت الثورة التحريرية، مع تعزيز الوحدة بين الشعب الجزائري والتذكير بتاريخ الكفاح الذي خاضه الشعب من أجل نيل الحرية والاستقلال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق