الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هدم منازل الفلسطينيين
القاهرة-مصر-07-11-2020
أدانت جامعة الدول العربية سياسة التصعيد لقوات الإحتلال الإسرائيلي بهدم منازل الفلسطينيين والتي ارتفعت إلى أكثر من 200 % خلال العام الجاري في إطار العدوان المتواصل على الشعب الفلسطينى تحت سمع العالم وبصره، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته والتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم بممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال لإعمال قواعد القانون الدولي وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني .
وحذر الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبوعلي، في تصريح له اليوم السبت، من مخاطر وتداعيات هذه السياسات الإجرامية التي تدخل في إطار ممارسات التطهير العرقي ومشاريع الضم الإحتلالية للأراضي الفلسطينية، إلى جانب تداعياتها الإجتماعية والإقتصادية والتعليمية التي تستهدف الإمعان في إفقار المجتمع الفلسطيني وحشره في معازل الفصل العنصري.
وقال أبو علي، إن سلطات الإحتلال أقدمت خلال الأسبوع الجاري على هدم أكثر من 76 مبنى بما في ذلك مرافق سكنية تعود ملكيتها إلى 11 عائلة فلسطينية تتكون من 73 شخصاً، لديها 41 طفلا في خربة “حمصة الفوقا” شمال الأغوار الفلسطينية، الأمر الذي أدى إلى فقد ثلاثة أرباع سكان القرية مأواهم في أكبر حادث تهجير قسري منذ أكثر من أربع سنوات في نطاق تواصل الجرائم والإنتهاكات الجسيمة لقواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية التي تجرم هذه الممارسات الممنهجة.
وأوضح الأمين العام المساعد، أن تلك الممارسات من قبل قوات الإحتلال تتزامن مع التهديد بهدم أكثر من 52 مدرسة فلسطينية بما فيها المدرسة الفلسطينية في مجتمع رأس التين وسط الضفة الغربية المحتلة والتي تم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي.