التنافس على الأسلحة الدفاعية: كييف وحلفاؤها يتسابقون لتأمين بدائل لصواريخ الدفاع الجوي الأمريكية

قسم الأخبار الدولية 03-03-2025
في ظل التوترات المتزايدة بين أوكرانيا والولايات المتحدة، ذكرت مجلة “فوربس” أن كييف وحلفاءها الأوروبيين يسعون بشكل متسارع لاستبدال صواريخ الدفاع الجوي الأمريكية، بعد الخلاف الذي نشب بين الطرفين. وفقًا للتقرير، تكثف أوكرانيا وحلفاؤها جهودهم لتعويض الأسلحة الأمريكية الرئيسية، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي التي كانت تشكل جزءًا أساسيًا من ترسانة أوكرانيا العسكرية.
التمويل الائتماني البريطاني ومشاريع الإنتاج المحلي:
في إطار الدعم العسكري من بريطانيا، قد تحصل أوكرانيا على 5 آلاف صاروخ من طراز “مارتليت” القصير المدى التي تنتجها شركة “تاليس” الفرنسية. كما أعلنت شركة “كونغسبيرغ” النرويجية عن نيتها التعاون مع الشركات الأوكرانية لإنتاج صواريخ أرض-جو لصالح 13 بطارية دفاع جوي من طراز NASAMS، مما يعكس التوجه نحو تأمين أسلحة دفاعية محلية أو من دول أوروبية أخرى.
خلافات مع واشنطن وتهديدات بقطع المساعدات:
بلغت التوترات بين كييف وواشنطن ذروتها بعد خلافات على مستوى الصفقة العسكرية والدعم الأمريكي، حيث أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لاتخاذ إجراءات ضد أوكرانيا، بما في ذلك تقليص أو إنهاء المساعدات العسكرية. وشهد اللقاء الذي جمع ترامب مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي في واشنطن مشادات حادة، وفقًا لقناة “فوكس نيوز”، التي ذكرت أن ترامب “طرد” زيلينسكي بعد جدال في حضور وسائل الإعلام، مما أدى إلى إلغاء توقيع صفقة المعادن الأرضية النادرة بين البلدين.
بينما كانت هذه التطورات محورية في العلاقة بين كييف وواشنطن، أعلنت بعض القيادات الأوروبية عن دعمهم للرئيس الأوكراني، مشيرين إلى أهمية التعاون مع كييف في سياق الحرب المستمرة ضد روسيا.