أخبار العالمأوروبا

قمة مصغرة تجمع الرئيس الفرنسي بنظرائه البوركيني والتشادي والنيجري

باريس-فرنسا-12-11-2021


أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستضيف اليوم الجمعة في باريس نظراءه: البوركيني روك مارك كريستيان كابوريه، والتشادي محمد إدريس دبي، والنيجري محمد بازوم، في قمّة تبحث “الوضع في الساحل”.

وتُعقد هذه القمة على هامش مؤتمر دولي حول ليبيا وتتناول خصوصاً “البعد الإقليمي للأزمة الليبية”، بحسب ما أفاد مصدر قريب من الرئاسة الفرنسية لوكالة الأنباء الفرنسية.

وتأتي هذه القمّة في وقت تدهورت فيه العلاقات بين فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وشريكتها التاريخية مالي على أثر انقلابين عسكريين شهدتهما باماكو في الأشهر الأخيرة.

وكانت باريس تعهّدت في يونيو الماضي بإعادة تنظيم وجودها العسكري في منطقة الساحل، وبخاصة من خلال إخلاء قواعدها الثلاث في أقصى شمال مالي لتركيز قواتها في منطقتي غاو وميناكا قرب الحدود مع كلّ من النيجر وبوركينا فاسو.

وتنصّ خطة فرنسا على خفض قواتها من خمسة آلاف عسكري حاليا إلى نحو 2500-3000 بحلول عام 2023.

ومن المتوقّع أن تتطرّق قمة باريس أيضا إلى موضوع التعاون المحتمل بين باماكو وشركة “فاغنر” الروسية شبه العسكرية الخاصة.

وتحدثت تقارير في السنوات الأخيرة عن انتشار روسي، لا سيّما من مجموعة “فاغنر” في عدد من الدول الإفريقية.. ويتّهم الغرب تلك الشركات بخدمة مصالح موسكو تحت غطاء أنشطة خاصة، وهو ما دأب على نفيه الكرملين.

وكانت دول أوروبية عديدة في مقدمتها فرنسا وألمانيا حذّرت من أن اتفاقا بين باماكو و”فاغنر” من شأنه أن يعيد النظر في وجودها العسكري في مالي.

كان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمالي عبد الله ديوب قد أكدا على رغبة بلديهما في مواصلة شراكتهما العسكرية للتصدّي للمخاطر الإرهابية التي زاد من حدّتها الانسحاب الجزئي للقوات الفرنسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق