أخبار العالمالشرق الأوسط

إعلام إسرائيلي: إطلاق صواريخ من لبنان أصابت أهدافاً عسكرية إسرائلية والقبة الحديدية تفشل في اعتراض الصواريخ

قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 14-02–2024

وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بإطلاق صواريخ من لبنان، أصابت أهدافاً عسكرية في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، وتؤكد أنّ العملية أسفرت عن وقوع إصابات، بعد أنّ فشلت القبة الحديدية في اعتراضها.

بعد خطاب أمين عام حزب الله حسن نصرالله أمس الثلاثاء 13 فبراير 2024، والذي أكد فيه أنّ “التهديد والتهويل وحتى شنّ الحرب” لن يوقف الجبهة الجنوبية، وأن “توقفها مرتبط فقط بتوقف العدوان على غزة”، تم إطلاق 10 صواريخ على الأقل باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، نتج منها مقتل جندية إسرائيلية ووقوع نحو 7 إصابات بعضها خطر.

وفي التفاصيل، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ صفارات الإنذار دوّت في عدد كبير من مستوطنات الشمال، من بينها “نتوعا” والجليل الأعلى وصفد، وسُمع دوي انفجارات عديدة.

وقال: “جرى إطلاق نار استثنائي وقاسٍ من لبنان نحو منطقة صفد وميرون والمنارة”، وهما وفق الوصف الإسرائيلي “منطقتان استراتيجيتان من ناحية حزب الله”.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ صاروخاً سقط أيضاً “مباشرة قرب قيادة المنطقة الشمالية، وفي المنطقة الصناعية في صفد، وفي عدّة مناطق من غلاف مدينة”.

ولفت أيضاً إلى أنّ حزب الله استخدم صواريخ دقيقة في صلية الصواريخ في اتجاه صفد، مشدداً على أنّ “القبة الحديدية لم تنجح في اعتراض كل الصواريخ”.

وشدّد على أنّ مدى إطلاق الصواريخ هذه المرة كان “أوسع من السابق”، والعملية تشير إلى أنّ هناك “ارتقاء تدريجياً في مستوى إطلاق الصواريخ من قبله”، مؤكداً أنّ “الحدث في الشمال اليوم يُعرف في إسرائيل بأنه الأخطر منذ اندلاع الحرب عند الحدود مع لبنان”.

“ما حدث في صفد لم نرَ مثله منذ اندلاع الحرب، وهو حدث استثنائي مع إطلاق الصواريخ نحو منطقة بعيدة نسبياً عن الحدود”، وفق الإعلام الإسرائيلي الذي أشار إلى أن “لا أماكن محصنة لـ50% من سكان المستوطنات، حيث دوت صفارات الإنذار منذ قليل”.

كذلك، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ رد نصر الله على كل مبادرات الوساطة أمس، “لم يكن بالكلمات فحسب، بل بالأفعال أيضاً”.

من جهته، رأى رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، أنّه بإطلاق الصواريخ على صفد “تحول الخط الأحمر إلى علمٍ أبيض، وكابينت الحرب استسلم لحزب الله وفقد الشمال”.

بدوره، قال رئيس المجلس الإقليمي ماتيه أشير موشيه دافيدوفيتش إنّ “إسرائيل تعيش في مملكة نصر الله.. نحن نعيش في مملكة حزب الله”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق