أخبار العالمأوروبا

الاستخبارات الروسية: كييف وأوروبا تخططان لاستفزاز “دموي” ضد موسكو

أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اليوم الاثنين، أن أوكرانيا، بالتعاون مع أطراف أوروبية وخاصة بريطانيا، تُعد لسيناريوهات استفزازية خطيرة في بحر البلطيق تهدف إلى تحميل روسيا مسؤولية هجمات مزعومة.

وجاء في البيان: “تم تكليف جهاز الأمن الأوكراني، والإدارة العامة للاستخبارات في وزارة الدفاع الأوكرانية، بالتعاون مع الأجهزة الخاصة الأوروبية، بتكثيف التحضير لسلسلة من الاستفزازات الدموية الجديدة”.

وفقًا لمعلومات من الأجهزة الخاصة، يعتزم نظام فلاديمير زيلينسكي، في ظل تفاقم مشاكل القوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة، “زيادة النشاط التخريبي والإرهابي ضد روسيا”.

وأفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي بأن الأوكرانيين يعدون حاليا لاستفزازات في بحر البلطيق بالتعاون مع البريطانيين، ومن بين السيناريوهات المحتملة “شن هجوم روسي مزعوم بطوربيد على سفينة تابعة للبحرية الأمريكية”.

وأوضح البيان أنه قد تم بالفعل نقل الطوربيدات من الإنتاج السوفييتي والروسي من الجانب الأوكراني إلى البريطانيين. ومن المقرر أن ينفجر بعضها على “مسافة آمنة” من السفينة الأمريكية، وأن أحدها لن يعمل وسيتم تقديمه للعامة كدليل على “النشاط الخبيث” لروسيا.

وأفاد البيان بأن الأجهزة الخاصة الأوكرانية أقامت تعاونا وثيقا مع أجهزة الاستخبارات البريطانية، فعند التخطيط لإجراءات ضد روسيا، تكون لندن مسؤولة عن التطوير والدعم، في حين يعمل جهاز الأمن الأوكراني أو الاستخبارات العسكرية كمنفذ مباشر.

وقال: “التعاون الأوثق هو بين أجهزة المخابرات الأوكرانية وأجهزة المخابرات البريطانية. وعادةً ما تُنفَّذ العمليات التخريبية وفق النهج نفسه. ويقوم الجانب البريطاني في تطوير (وضع الخطط) العمليات ودعمها، وغالبًا ما يكون المنفذون المباشرون لها موظفين في جهاز الأمن الأوكراني أو مديرية المخابرات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية وعملاءهما”.

وأكد البيان أن لندن وكييف تعاونتا في تنظيم هجمات إرهابية طالت سكك الحديد في مقاطعتي بريانسك وكورسك ومطارات عسكرية، مشيرا إلى أنهما تعدان لاستفزازات في البلطيق.

وأشار البيان إلى أن كييف ولندن تسعيان إلى تصعيد الصراع الأوكراني وتعطيل المفاوضات الروسية الأمريكية وإقناع البيت الأبيض بمواصلة تقديم الأسلحة لكييف.

وفي وقت سابق، أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، أن لندن اليوم تتصرف بمثابة “المحرض” الرئيسي للصراع العالمي، كما تصرفت إبان الحربين العالميتين في القرن الماضي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق