أخبار العالمالشرق الأوسط

الإمارات تحتجّ على تصريحات بوريل العنصرية

أبوظبي-الامارات-18-10-2022


استدعت الإمارات، القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لديها، طالبةً تفسير ما وصفتها بتصريحات عنصرية أدلى بها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات، بأن وزارة الخارجية قالت إن التصريحات كانت “غير مناسبة وتتسم بالعنصرية، وتساهم في تفاقم التعصب والتمييز على المستوى العالمي”.

وفي تصريحات أدلى بها خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية الجديدة في بروج في بلجيكا، وتم تداولها على الإنترنت على نطاق واسع ، وصف بوريل أوروبا بأنها “حديقة”، ومعظم العالم بأنه “غابة” يمكن “أن تغزو الحديقة”.

وقال بوريل:”يجب أن يعتني البستانيّون بالحديقة، لكنهم لن يحموا الحديقة ببناء الجدران. حديقة صغيرة جميلة محاطة بجدران عالية لمنع الغابة من الدخول لن تكون حلّاً لأن الغابة لديها قدرة كبيرة على النمو ولن يكون الجدار عالياً بما يكفي
أبداً”.

وتابع :”يجب أن يذهب البستانيون إلى الغابة.. يجب أن يكون الأوروبيون أكثر انخراطاً مع بقية العالم، وإلا فإن بقية العالم سوف تغزونا”.
تصريحات بوريل المعروف بحقده وعنصريته تجاه عديد الشعوب ، أثارت غضبا عارما حتى داخل المؤسسات الأوروبية نفسها، إذ قالت سفينيا هان، عضو البرلمان الأوروبي: “لا يزال لغزا كيف انتهى بنا المطاف مع شخص غير دبلوماسي مثل بوريل بصفته أكبر دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي”.
من جهته، كتب ماريك كلاين، الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد، وهي إحدى أعرق الجامعات في العالم، “كان بوريل ولا يزال غير مناسب على الإطلاق لوظيفة الممثل الأعلى للشؤون الخارجية”.
وتعليقا على تصريحات وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، قال فيليب مارليير، أستاذ الدراسات الأوروبية بجامعة لندن، إن تصريحات بوريل لها نغمات استعمارية وعنصرية قوية”.
أما الباحث الأمريكي من أصول إثيوبية، ديفيد كينج، فكتب على تويت”: “يجب أن يقدم جوزيب بوريل بصفته بستانيا عنصريا في أوروبا، استقالته واعتذاره لأولئك الذين يٌسمون الغابة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق