أخبار العالم

الإكوادور تعلن حالة الطوارئ بالبلاد نتيجة تصاعد الأعمال الإرهابية والمخدرات

أعلنت السلطات الإكوادورية اليوم الخميس، عن فرض حالة الطوارئ نتيجة تصاعد أعمال العنف في ظل الحرب التي تشنها الحكومة ضد عصابات المخدرات.

وأفادت تقارير إعلامية محلية، بأن السلطات أمرت بنشر الجنود في الشوارع لمدة 60 يومًا في سبع من مقاطعاتها التي يبلغ عددها 24، بناء على مرسوم حكومي.

وجاء في المرسوم أن ولايات “غواياس” و”إل أورو “و”سانتا إيلينا” “ومانابي” و”لوس ريوس” وسوكومبيوس” وأوريلانا” قد شهدت في الأيام الأخيرة زيادة في أعمال العنف التي ترتكبها مجموعات العنف المنظّم والمنظمات الإرهابية.

وتشهد الإكوادور المتاخمة لأكبر دولتين مصدرتين للكوكايين، كولومبيا والبيرو، ارتفاع أعمال العنف في السنوات الأخيرة حيث تتنافس عصابات لها صلات بالعصابات المكسيكية والكولومبية من أجل السيطرة.

وتدور حروب العصابات إلى حد كبير داخل السجون، حيث يتمتع رؤساء العصابات بنفوذ كبير.. وأسفرت هذه المعارك عن مقتل مئات السجناء منذ عام 2021، وغالبًا ما يتم العثور على جثثهم إما مقطوعة الرأس أو محروقة.

ويشن الرئيس الإكوادوري، دانيال نوبوا، حملة صارمةً ضد عصابات المخدرات التي باتت تُهدد سيطرة الدولة وتُرهب المدنيين، وتشمل هذه الحملة عمليات دهمٍ واسعة النطاق، ومصادرة المخدرات والأسلحة، واعتقال أفراد العصابات، لكن هذه الحرب ليست حربًا جديدةً، بل هي صراع متجذر في تاريخ الإكوادور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق