“الإعلام الغربي يكشف عن مشاكل خطيرة في مقاتلات ‘إف-35’ الأمريكية تستمر حتى عام 2025”
قسم الاخبار الدولية 31-07-2024
ذكرت صحيفة بريطانية أن الطائرة الأمريكية “إف-35” تُعد المقاتلة الوحيدة من الجيل الخامس في الغرب، ولكنها لن تكون قادرة على المشاركة في قتال حقيقي حتى عام 2025 بسبب مشاكل برمجية كبيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرة “إف-35” لا تتمتع بالميزات والقدرات التي وُعِد بها أثناء تصنيعها.
وأشارت الصحيفة في مقال لها إلى أن “أجهزة الاستشعار كانت ذات جودة منخفضة، والطائرة ذاتها لم تكن متوافقة مع أحدث الذخائر”.
وفي 22 يوليو الجاري، حجزت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جزءًا من التمويل المخصص لمقاتلات “إف-35” بسبب تأخر التحديثات الخاصة بالنسخ الجديدة لهذه الطائرة المقاتلة من الجيل الخامس. وعلى الرغم من أن شركة “لوكهيد مارتن” قد استأنفت تسليم النسخ الجديدة، إلا أن هذه النسخ تُسلم غير مكتملة، وفقًا لمجلة “ديفينس وان” الأمريكية.
ويشدّد مسؤولون في البنتاغون رفضهم دفع التمويل الكامل لشركة “لوكهيد مارتن” بسبب مشاكل تسليم الطائرات وهي غير مكتملة.
كما يقدر ثمن النسخة الواحدة من هذه الطائرة المقاتلة بنحو 100 مليون دولار، وتجري في الوقت الحالي مفاوضات بين البنتاغون والشركة المصنعة للطائرة.
وقال فرانك كيندال، وزير سلاح الجو الأمريكي: “هناك حوافز مالية يتم استخدامها ولا أعتقد أن “لوكهيد مارتن” تحاول عدم التسليم”.
وأضاف: “هناك نقاش مستمر منذ فترة حول مدى التقدم والمخاطر التي نحن مستعدون لتحملها في تلك المعادلة، وأعتقد أننا في مكان معقول الآن”.
ويقول مسؤولو “لوكهيد مارتن” إنهم يتوقعون تسليم ما بين 75 إلى 110 طائرات في النصف الثاني من عام 2024، بحسب المجلة.
وأنفقت الولايات المتحدة ميزانية ضخمة لتطوير مقاتلات الجيل الخامس “إف-35″، وتسعى لتسويقها عالميًا كمقاتلة ذات قدرات “خارقة”، على الرغم من تجاوز خسائرها حاجز المليار دولار.
تبلغ تكلفة الطائرة الواحدة أكثر من 100 مليون دولار، ووفقًا للبيانات المنشورة عن حوادثها، فقد تحطمت 11 طائرة خلال الفترة من 2014 إلى 2022. وتُقدَّر التكلفة الإجمالية لتشغيل مقاتلات “إف-35” على مدار دورة حياتها التي تصل إلى 66 عامًا بنحو 1.3 تريليون دولار، مما يجعلها السلاح الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما أفاد موقع “أرمز كنترول سنتر” الأمريكي.
