الإرهاب يتمدد إلى جزر المالديف

المالديف-22 مايو 2021

تكررت الحوادث الإرهابية في جزر المالديف.. وفي الأسبوع الأول من شهر مايو الجاري أعلنت شرطة المالديف، اعتبار الإنفجار الذي أصاب الرئيس السابق محمد نشيد(رئيس البرلمان الحالي) وأربعة آخرين “عملًا إرهابيا”.

وكانت مواقف الرئيس السابق، واضحة إزاء التصدي للجماعات المتطرفة.
وتشتهر جزر المالديف بمنتجعاتها الفاخرة، ولكنها تتعرض لهجمات عنيفة من وقت إلى آخر، ففي عام 2007 أسفر انفجار في حديقة بالعاصمة عن إصابة 12 سائحًا أجنبيًّا.
وفي يناير 2021 أعلنت سلطات المالديف اعتقال ثمانية أشخاص للتخطيط لمهاجمة مدرسة، وكانوا بصدد صنع قنابل في قارب في البحر.
وتوجد جماعات متطرفة في الجزر، لكن تنظيم “داعش” بات يصعد من اهتمامه بالجزرعبر عمليات الذئاب المنفردة التي تقوم بها عناصر تبايع التنظيم هناك.
وأشار تقرير حديث لدار الإفتاء المصرية إلى انتشار عناصر تؤيد تنظيم القاعدة وجماعة عسكر طيبة الباكستانية.

ومع تصاعد العنف في سوريا بداية من عام 2013 سافر ما يتراوح بين 50 و100 شخص إلى سوريا وانضموا إلى تنظيم “جبهة النصرة” سابقًا، “هيئة تحرير الشام” حاليًّا إضافة إلى ما يعرف بالجيش السوري الحر.
وهناك تقارير أشارت إلى تصاعد هذا العدد إلى 500 شخص، وهو عدد كبير، حيث إن عدد المجتمع المالديفي لا يزيد عن أربعمائة ألف نسمة.