الإتحاد الأوروبي يرفض الإبتزاز التركي بشأن المهاجرين
بروكسل-بلجيكا-07-03-2020
قررت حكومات الإتحاد الأوروبي، عدم تقديم تمويل إضافي لتركيا بموجب اتفاق المهاجرين لعام 2016، وانتقدت الرئيس التركي أردوغان، لاستخدام اللاجئين “لأغراض سياسية” للضغط على الكتلة..
ووصف الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، عقب اجتماع طارئ لوزراء خارجية الإتحاد الأوروبي في زغرب، خطوة أردوغان بفتح الحدود التركية مع اليونان بأنها “وسيلة غير مقبولة للدفع لمزيد من الدعم”.
وقال بوريل إن الإتحاد وتركيا لم يوافقا على تنفيذ صفقة اللاجئين لعام 2016، حيث وعد الإتحاد بدفع 6 مليارات يورو لأنقرة مقابل خدمات للاجئين، وإن تركيا ستحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا، مضيفا أن بروكسل ستدفع الأموال المتبقية، نحو ثلاثة مليارات يورو، لمشاريع محددة بحلول نهاية عام 2020.
وهدد أردوغان، مرارًا بفتح حدود تركيا أمام اللاجئين الذين يسعون إلى العبور نحو أوروبا.
وأعلنت السلطات التركية الأسبوع الماضي أنها لن تتدخل ضد محاولات عبور الحدود، في أعقاب هجوم متجدد للحكومة السورية على محافظة إدلب التي يسيطر عليها الإرهابيون، والذي أدى إلى مقتل 36 جنديًا تركيًا ودفع مئات الآلاف من الأشخاص نحو الحدود التركية هربًا من القتال.
واتهم وزير الخارجية اليوناني نيكولاوس دندياس، تركيا بأنها “قامت بإنشاء وتنسيق” الموجة الحالية من المهاجرين، الذين تجمعوا على الحدود التركية اليونانية بالآلاف.