أخبار العالمإفريقيا

الإتحاد الأوروبي يحمل الدبيبة مسؤولية ضمان نجاح العملية السياسية ويصف البيئة الليبية بالمعقدة للغاية

بروكسل-الإتحاد الأوروبي-13-9-2021

أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية ونائب رئيس المفوضية ‏الأوروبية، جوزيب بوريل، على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها يوم 24 ديسمبر المقبل.‏

وأشار بوريل، في بيان للإتحاد الأوروبي، إلى أهمية إنهاء الفترة الانتقالية الحالية في 24 من ديسمبر بإجراء انتخابات عامة، مبينا أن الطريق نحوها محفوف بكل أنواع الصعوبات والمعارضات.

وحمّل المسؤول الأوروبي، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، مسؤولية ضمان نجاح العملية السياسية في هذه البيئة التي وصفها بالمعقدة للغاية، مع التحديات الإضافية المتمثلة في العمل دون سيطرة على غالبية المدن والمناطق، بجانب عدم اعتماد الميزانية لحكومته حتى الآن.

وأوضح أن تحقيق الاستقرار في ليبيا ينعكس إيجابا على دول الجوار والمنطقة بالكامل، نظرًا لموقعها الاستراتيجي على البحر المتوسط وشمال إفريقيا والساحل، فضلاً عن حجمها وإمكاناتها الاقتصادية، لاسيما أن مساحتها تعادل مساحة فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا مجتمعة، وبها أكبر احتياطي نفطي في إفريقيا.

ووفقا للبيان، فإن المخاطر التي يشكلها عدم الاستقرار في ليبيا واضحة للغاية مع عدد الأسلحة المتداولة وإمكانية تحول مناطقها الشاسعة غير الخاضعة للرقابة إلى ملاذات آمنة للإرهاب والجريمة المنظمة، حيث نشبت الأزمة الحالية في منطقة الساحل بسبب الأحداث التي شهدتها ليبيا في عام 2011.

وقال بوريل، إن المحادثات جارية في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، ويشارك فيها الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بفاعلية، ضمن مجموعة العمل الاقتصادية، إلى جانب الأمم المتحدة والولايات المتحدة ومصر، مبينا أن الاتحاد الأوروبي يحاول أن يصبح الاقتصاد محركًا للسلام من خلال التركيز على توحيد المؤسسات الاقتصادية.

وتقدر دراسة حديثة لـ”الإسكوا” التابعة للأمم المتحدة، أن إجمالي المكاسب للمنطقة من السلام في ليبيا ستبلغ أكثر من 160 مليار دولار خلال الفترة بين عامي 2021-2025، وستنخفض البطالة بحوالي 6 بالمائة في تونس و9 بالمائة في مصر و14 بالمائة في السودان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق