الأمم المتحدة تحذّر من حمام دم بشمال غربي سوريا
جنيف – سويسرا- 22-02-2020
حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أن القتال في شمال غربي سوريا قد “ينتهي بحمام دم”، وكررت دعوتها إلى وقف إطلاق النار، بينما نفت موسكو تقارير عن نزوح جماعي للمدنيين نتيجة هجوم للحكومة السورية، بدعم روسي في المنطقة.
وتقاتل القوات السورية، مدعومة بالقوة الجوية الروسية، منذ ديسمبر، للقضاء على آخر معاقل مسلحي المعارضة في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، خلال إفادة صحفية من جنيف،إن الأطفال يشكلون نحو 60 في المئة من 900 ألف شخص نزحوا وتقطعت بهم السبل في مساحة آخذة في التضاؤل.
وأضاف:”ندعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع مزيد من المعاناة، وما نخشى أن ينتهي بحمام دم”.
وتابع قائلا: “تستمر خطوط القتال الأمامية والعنف المستمر في الإقتراب من المناطق المكتظة بالنازحين، مع تزايد القصف على مواقع النزوح والمناطق المجاورة لها”.
مع ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية تقارير عن نزوح مئات آلاف السوريين من إدلب باتجاه الحدود التركية، وقالت إنها تقارير كاذبة، وحثت أنقرة على السماح لسكان إدلب بدخول مناطق أخرى في سوريا.
وفشل مسؤولون أتراك وروس في التوصل إلى حل يوقف الإشتباكات، خلال عدة جولات من المحادثات وأدى تصاعد الموقف، الخميس، إلى مقتل جنديين تركيين ليصل إجمالي عدد القتلى الأتراك في إدلب، هذا الشهر، إلى 15 جنديا.
وقال أردوغان للصحفيين إن زعيمي فرنسا وألمانيا اقتراحا قمة رباعية مع روسيا في إسطنبول في الخامس من مارس، لكن بوتين لم يقبل الدعوة بعد..