الأطماع الغربية والتحطيم المنظم للشعوب..جريمة الإطاحة بالزعيم القذافي
واشنطن-الولايات المتحدة-15-10-2020
كشفت إحدى الرسائل السرية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أن النفط و143 طنا من الذهب كانا وراء الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي.
وجاء في الرسالة المسجلة بتاريخ 2 أبريل 2011، أن السبب الكامن وراء الإطاحة بحكم الزعيم الراحل معمر القذافي لم يكن بسبب ما يسمى بثورات”الربيع العربي” بل الدينار الإفريقي المدعوم بالذهب، والذي كان يخطط له العقيد القذافي.
وأظهرت رسالة كلينتون أيضاً أنه كان هناك تهديداً كبيراً يتمثل في الإحتياطي الليبي من الذهب والفضة، والمقدّر بـ 143 طناً من الذهب، وكمية مماثلة من الفضة، مما يطرح الفرنك الفرنسي خارجا والذي يجري تداوله كعملة إفريقية أساسية.
وأفادت الرسالة بأن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي هو من يقود الهجوم على ليبيا مع خمسة أغراض محددة، هي: الحصول على النفط الليبي، وضمان النفوذ الفرنسي في المنطقة، وزيادة سمعة ساركوزي محليًا، وتأكيد السلطة العسكرية الفرنسية، ومنع نفوذ الزعيم الراحل في ما يعتبره ساركوزي “إفريقيا الفرانكوفونية”.
وجاء في الرسالة أن الزعيم الراحل القذافي، كان يعتزم استخدام الذهب في إنشاء عملة إفريقية تستند إلى الدينار الذهبي الإفريقي وتزويد الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية به كبديل للفرنك الفرنسي