استمرار الحرب ضد حركة الشباب في عدة مناطق بالصومال

مقديشو-الصومال-14-8-2023

قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون أمس الأحد جراء هجوم بقذائف هاون علي مدينة لاسعانود مركز إقليم سول.

وأشار شهود عيان إلي أن قوات أرض الصومال شنت قصفا عشوائيا على أحياء سكنية في المدينة ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم أمير جامع الذي يعتبر من شيوخ العشائر البارزين المعارضين لإدارة أرض الصومال.

يذكر أن القتال الدائر في مدينة لاسعانود بين قوات أرض الصومال والقوات المعارضة لها منذ فبراير 2023 تسبب في مقتل ما يقدر بنحو 300 شخص وتشريد قرابة 203 آلاف مدني من منازلهم.
من جهة أخرى أفادت وسائل الإعلام الحكومية بأن عملية عسكرية نوعية نفذتها القوات المسلحة و”أصدقاؤها الدوليون” في منطقة غلهريري بمحافظة غلغدود بوسط البلاد مأدى إلى تدمير ثلاثة مراكز عمليات تابعة لحركة الشباب.
ويعتبر المركز الأول عبارة عن مرآب يتم فيه تحضير المتفجرات وتم تدمير سبع سيارات أعدت للتفجيرات،والموقع الثاني عبارة عن مخزن أسلحة تملكه حركة الشباب وقد احترق بالكامل، أما الموقع الثالث فهو جهاز طبي كانت تستخدمه حركة الشباب.

وقبل ثلاث أيام قصفت القوات الحكومية و”حلفائها” مرآبا كبيرا يستخدمه مسلحو حركة الشباب لإعداد المتفجرات في منطقة مُكيلي التابعة لمدينة بولوبوردي بمحافظة هيران، مما أسفر عن مقتل العديد من عناصر حركة الشباب وتدمير 4 سيارات مفخخة.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية العميد عبد الله عانود ، إن الجيش الوطني أجرى مسحاً لجميع الأماكن التي تعد فيها حركة الشباب السيارات المتفجرة كضربة استباقية، موضحا أن الخطوة التالية هي مهاجمة حركة الشباب براً وجوًا.
وقال إن العمليات البرية والجوية ستبدأ قريبا ومن مسافات طويلة، وستستمر حتى إنهاء وجود الحركة في البلاد.