اختُتمت في الجزائر أمس، في أشغال الدورة الـثالثة والسبعين  على مستوى الوزراء، للَجنة الربط للطريق العابر للصحراء. 

(( المزيد من التفاصيل في التقرير التالي))

رحبت الدول الأعضاء في لجنة الربط للطريق  العابر للصحراء بالاتفاق على إنشاء “رِواق اقتصادي”  لتثمين مشروع هذه المنشأة الضخمة التي تمتد على مسافة عشَرةِ  آلاف كلم، لفائدة  اقتصاد البلدان المعنية وسكانها.

وأبرز وزراء الأشغال العمومية والتجهيز للدول الأعضاء  وهي الجزائر وتونس  والنيجر ونيجيري ومالي وتشاد، “أهمية تجسيد هذا الرواق الاقتصادي الذي سيعزز التنسيق بين هذه الدول”.

ويعتبر الطريق العابر للصحراء بنيةً أساسية في قلب رهاناتٍ اقتصادية واجتماعية و سياسة عامة في جميع أنحاء القارة، ويضمن الوظيفة الحاسمة لحركية كبيرة بين شمال القارة وبقية بلدان إفريقيا  عبر  انسياب البضائع وتنقل الأشخاص و ما ينجم عن ذلك  من آثار إيجابية على  التنمية والتكامل.

ويمثل الشق الرابط بينه الجزائر ولاغوس العمودَ الفقريَّ للمشروع بمسافة 4500 كيلومتر، مرورا بالنيجر.

وحسب الأرقام الحديثة فإن حجم المشروع في البلدان المعنية هي 295 كيلومترا في تونس، و1688 كيلومترا في مالي، و2597 كيلومترا في النيجر، و1299 كيلومترا في نيجيريا، و643 كيلومترا في تشاد.

ومن شأن هذا المشروع  أن يستخدم لتصدير المنتجات الإفريقية عبر الموانئ التونسية والجزائرية