اتفاق بين روسيا و”آسيان” على تطوير التعاون مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة شنغهاي

قسم الأخبار الدولية 26-07-2024

جاء في اتفاق بين روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، اليوم الجمعة، على أن يتم تطوير تعاون رابطة “آسيان”، مع كل من الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة شنغهاي للتعاون.

وذُكر في بيان مشترك لوزراء خارجية “آسيان” وروسيا الاتحادية أن “تعزيز التعاون العملي المحتمل في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين “آسيان” والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وبين “آسيان” ومنظمة شنغهاي للتعاون”.

وأكد البيان المشترك أن التعاون مع منظمة شنغهاي للتعاون، به مزايا إيجابية في التعاون الإقليمي. واتفقت روسيا و ورابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” على “تطوير التعاون البنّاء في الأمم المتحدة ومختلف الوكالات المتخصصة التابعة للمنظمة”.

ووفقا لبيان مشترك لوزراء خارجية الدول الأعضاء في “آسيان” وروسيا الاتحادية، فقد تم الاتفاق على تعزيز التعاون في مجالات السياسة، والأمن، والاقتصاد، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وجاء في البيان: “تعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية والعلمية والإدارية، بالإضافة إلى مجالات التعاون الأخرى حيث تتمتع “آسيان” وروسيا بالخبرة ذات الصلة، والمصالح المتبادلة، بما في ذلك التعاون البحري والحوار بين “آسيان” وروسيا بشأن قضايا أمن المعلومات”.

وتابع البيان: “إننا نعمل على تعميق التعاون بين “آسيان” وروسيا في إطار الهياكل ذات الصلة التي تقودها “آسيان”، ولا سيما في قمة شرق آسيا، وفي المنتدى الإقليمي لـ”آسيان” ، وفي الاجتماعات في صيغة (اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في “آسيان” وشركائهم)، وكذلك في منصات، مثل المنتدى البحري لرابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، ومن خلال مشاركة نشطة وشاملة وكاملة ومتساوية وفعال، بهدف تعزيز مركزية رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” وفعالية هذه الآليات”.

وأكد البيان أن العلاقات بين روسيا و”آسيان” تحولت على مدى الأعوام الثلاثين الماضية إلى شراكة استراتيجية متبادلة المنفعة.

وشدد البيان على أن “العلاقات بين روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” تطورات على مدى السنوات الثلاثين الماضية إلى شراكة استراتيجية متبادلة المنفعة، مدعومة بالحوار والتعاون التدريجي والشامل، وقد أدى انضمام روسيا إلى (معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا) إلى تعزيز موقفها. والمساهمة في السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.