اتفاقات عسكرية بين تركيا ودول إفريقية للتسلل إلى الثروات وضرب النفوذ الفرنسي ومحاصرة مصر
نيامي-النيجر-28-7-2020
يواصل النظام التركي استغلال ظروف بعض البلدان الإفريقية والصعوبات الإقتصادية والإجتماعية التي تمر بها،لتثبيت هيمنته السياسية وضمان نهب ثروات الشعوب متسللا تحت غطاء ظاهره”ناعم”|من المساعدات وإنشاء بعض المرافق العمومية.
وقامت تركيا مؤخرا بتوقيع اتفاقيات عسكرية مع عديد الدول الإفريقية بعد أن أغرتها في السابق ببعض المعونات المالية وغيرها،ومن بين هذه الدول النيجر.
ويعتبر عديد المتابعين للإوضاع في منطقة الساحل والصحراء، أن دولة النيجر تعاني كثيرا من الأزمات والمشاكل على كل الأصعدة،خاصة بعد توقف علاقاتها مع ليبيا، حيث ظلت النيجر زمن القائد معمر القذافي تحظى كغيرها من دول المنطقة، بمساعدات وامتيازات كبيرة في مجالات الإقتصاد والتنمية والتجارة والتواصل الثقافي وتشغيل اليد العاملة.
عين الرئيس التركي على الثروات الإفريقية من ناحية اقتصادية،ومحاصرة النفوذ الفرنسي خاصة بعد مواقف الرئيس ماكرون المناهضة لشطحات الرئيس أردوغان، وعسكريا تريد تركيا الأردوغانية استخدام وجودها العسكري في النيجر لإكمال مخطط محاربة الجيش الوطني الليبي واحتلال ليبيا من الجنوب ومحاصرة مصر تحديدا.
وفي خضم الأوضاع الحالية التردية في المنطقة، من المتوقع أن تكون تشاد،الدولة الجارة لليبيا، المحطة القادمة للطموح الأردوغاني عبر التلويح بالمساعدات لتوقيع اتفاقية “تعاون عسكري وأمني”.
