إيران تردّ على فرض واشنطن وباريس ولندن عقوبات على شخصيات في القوات المسلحة الإيرانية
قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 27-04-2024
أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان رداً على فرض الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا عقوبات على بعض الشخصيات في القوات المسلحة الإيرانية، إلى أن القدرات العسكرية الإيرانية تتناسب مع احتياجاتها في توفير الأمن والمصالح الوطنية وحماية السيادة وسلامة الأراضي والدفاع المشروع والردع ضد أي تهديدات أجنبية.
وشدد على أن “اللجوء إلى العقوبات ضد القدرات الدفاعية لإيران لن تثنيها عن زيادة قوتها للدفاع عن سيادتها وأمنها”، بل إن “إيران ستحوّل هذه العقوبات إلى فرصة للاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات في تعزيز وتطوير قدراتها الدفاعية والعسكرية”.
وأعرب كنعاني عن أسفه لإقتصار قرار البرلمان الأوروبي على إبداء الأسف بشأن “العمل العدواني الصهيوني على المقر الدبلوماسي الإيراني في حين أدان إجراء ايران المشروع في الدفاع عن النفس”.
وتساءل: “لماذا يتجنّب البرلمان الأوروبي التطرّق إلى أصل وسبب التوتر وانعدام الأمن في المنطقة، والذي تضرب جذوره في الاحتلال والنهج الإجرامي الذي ينتهجه في إبادة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن الانتهاكات المتكررة للقوانين والحقوق الدولية؟”.
وفي حين أكد فقدان أميركا وحلفائها الأوروبيين أمل الدول بها، وخصوصاً في غرب آسيا، في المساعدة على إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة، أشار إلى أنّ إيران هي التي يجب أن تشكّك وتتهم الولايات المتحدة وأوروبا بانتهاك الاتفاق النووي وتأدية دور مدمّر للاستقرار والأمن في المنطقة، وليس تلك الحكومات التي تنتهك الاتفاق .
وختم كنعاني بتأكيد أنه “لولا شجاعة وإصرار حرس الثورة ومستشاريه في المنطقة، لكان إرهاب داعش قد تسلل إلى البرلمان الأوروبي وقلب الولايات المتحدة وهدّد أمن المنطقة”.
وتابع أنّ “تكرار الأساليب غير القانونية والخاطئة واللجوء إلى العقوبات والضغوط من قبل الولايات المتحدة، وانصياع بعض الدول الأوروبية لواشنطن، لا يخلق أي حق أو شرعية لهم من هذه الادعاءات ويجب محاسبتهم على اتهاماتهم واجراءاتهم الظالمة بحق الشعب الايراني”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد أكد، الثلاثاء الماضي، أنّ فرض الاتحاد الأوروبي قيوداً غير قانونية أكثر على إيران أمرٌ مؤسف، والسبب هو فقط دفاع إيران عن حقها أمام اعتداءات الكيان الإسرائيلي. وقال أمير عبد اللهيان