إمدادات طبية صينية إلى 18 بلدا إفريقيا لمواجهة كورونا
أكرا-غانا-07-4-2020
وصلت إمدادات طبية مقدمة من الصين إلى 18 دولة إفريقية إلى عاصمة غانا أكرا، أمس الاثنين، ومن المقرر تسليمها إلى الدول 17 دولة أخرى في غضون أيام.
وتستفيد من هذه الإمدادات كل من غانا ونيجيريا والسنغال والغابون وسيراليون وغينيا- بيساو وغينيا وكوت ديفوار وغامبيا وليبيريا ومالي وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو وغينيا الإستوائية وتوغو وبنين والرأس الأخضر، وكذلك ساو تومي وبرينسيبي.
وأشار السفير الصيني لدى غانا، وانغ شي تينغ، إلى أنه بالرغم من أن الصين قد بدأت لتوها في الخروج من مرض “كوفيد-19” بمخزون محدود من الإمدادات الطبية، إلا أنه كان من المهم أن تمد يد المساعدة لأصدقائها في إفريقيا للتغلب على المرض.
وقال وانغ إن هذا الجهد يظهر التزام الصين الثابت بالعلاقات الصينية-الإفريقية ويزيد من تقوية الروابط التاريخية بين الصين وإفريقيا.
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي في غانا شيرلي أيوركور بوتشوي، التي تسلمت الإمدادات الصينية، إن التبرع جاء في وقت حرج كانت فيه العديد من البلدان المستفيدة منها في أمسّ الحاجة إليها للحد من تفشي المرض.
ونيابة عن الدول المستفيدة الـ18، أعربت بوتشوي عن امتنانها الكبير للصين حكومة وشعبا، مضيفة أن الصين أثبتت من خلال أفعالها أنها صديقة موثوقة لإفريقيا.
يشار إلى أن الحكومة الصينية أولت اهتماما كبيرا بنشر المعلومات الدقيقة والفورية عن المرض، ويتعاون العلماء الصينيون مع الخبراء من البلدان الأخرى ويتشاركون معهم النتائج التي يتوصلون إليها عبر المنصات الدولية.
كما شاركت الصين بخبراتها في مجال الوقاية من المرض والسيطرة عليه مع باقي دول العالم دون أي تحفظ. وبرغم الأعباء الثقيلة والجهود المضنية في حماية أرواح وسلامة وصحة الشعب الصيني،وفرت في الوقت نفسه وقتا ثمينا للبلدان الأخرى في إطار مكافحة المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أشادت بالإجراءات التي اتخذتها الصين مؤكدة أنها عملت على تحويل المسار الخطر للإنتشار السريع للفيروس وحالت دون وقوع مئات الآلاف من الإصابات بالعدوى.