أخبار العالمالشرق الأوسطغير مصنف

إسرائيل تواصل قصف مراكز الإيواء وتخوّف من ازدياد أعمال الإبادة العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية في غزة.

استهدفت ضربات جوية نفذتها المقاتلات الإسرائيلية بشكل مباشر مدرستي عبد الفتاح حمود و الزهراء في البلدة القديمة وسط مدينة غزة مما أسفر عن سقوط 16 قتيل بينهم أطفال ونساء، حسبما قالت وزارة الصحة في القطاع

وحذرت وزارة الصحة من تداعيات استمرار توقف معظم الخدمات في مستشفيات محافظتي غزة وشمال القطاع، ما يعرض حياة آلاف المواطنين لخطر الموت.وتتزايد حالة القلق والخوف لدى المواطنين مع ارتفاع وتيرة استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لمراكز الإيواء في المدارس التابعة للأونروا.

ويعتقد كثير من المواطنين الفلسطينيين أن إسرائيل ستلجأ لتصعيد عملياتها العسكرية في الأيام القادمة مرتكبة الإبادة الجماعية وأفضع انواع التقتيل المتعمد والتجويع ومنع دخول المساعدات الإنسانية وخاصة منها الدواء والغذاء، على الرغم من البيان المصري القطري الأمريكي الذي دعا إسرائيل وحماس إلى قبول استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في 15 من أوت الجاري في الدوحة أو في القاهرة.

وقال الوسطاء أنهم مستعدون، إذا اقتضت الضرورة، لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بملف المفاوضات، لكن للغزاويين رأي آخر لا يستم بالتفاؤل ذاته.حيث يرى بعضهم أن تجربة جولات المفاوضات السابقة تؤكد أن إحراز أي تقدم يحتاج إلى موافقة إسرائيلية واضحة، كما يتطلب ضغطاً أمريكياً كافياً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق