أخبار العالمالشرق الأوسط

إسرائيل تصعد إجراءاتها في الأراضي المحتلة وتطلق عملية عسكرية في الضفة الغربية

بعد نحو 11 شهرا على اندلاع الحرب على قطاع غزة، يبدو التصعيد في الضفة الغربية المحتلة خيارا وحيدا قررت إسرائيل اتباعه من أجل قمع الحركات المسلحة في المدن والقرى الفلسطينية. وشهدت عدة مناطق في الضفة ليل الإثنين الثلاثاء تصعيدا غير مسبوق، تكثل بقصف جوي على مخيم طولكرم، نشر الحواجز العسكرية عند مداخل مختلف المدن والبلدات الفلسطينية و تسجيل عدد من هجمات المستوطنين على المدن الفلسطينية وغيرها.

وفي نطاق عمليته الواسعة، يشارك عدد كبير من قوات الجيش الصهيوني، منها قوات من لواء “غفير” وهو أكبر لواء في سلاح المشاة في الجيش الإسرائيلي إضافة إلى قوات من فرقة الجوالة ” الكوموندوز” إلى جانب أربع كتائب تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي، وقوات من المستعربين و”وحدة دوفدوفان” من قوات النخبة بالجيش الإسرائيلي، والمعنية “بإحباط الإرهاب”.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن هذه العملية هي الأوسع من نوعها منذ عملية “السور الواقي” عام  2002 وتتم “بمشاركة سلاح الجو وقوات من أربع كتائب مقاتلة” في الميدان.

ومنذ بدء العملية، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط 11 قتيلاً ووصول ما يقارب 15 جريحاً إلى مشافي جنين وطوباس، فيما لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى قتيلين في مخيم الفارعة في طوباس بسبب الحصار المفروض على المنطقة.

بالتزامن، تقوم قوات من الجيش الإسرائيلي بمحاصرة مشفى خليل سليمان الحكومي في جنين مع تهديد باقتحامه منذ البارحة، كما هو الحال في مدينة طولكرم، وتعيق حركة الكوادر الطبية وتمنعها من أداء عملها، حسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق