إسرائيل تستعد: تعزيز دفاعاتها الجوية وتجربة صاروخية بحرية وأمريكا ترسل سفنا وطائرات لحمايتها
قسم البحوث والدراسات الإستراتجية والأمنية والعسكرية 03-08-2024
تستعد الولايات المتحدة لإرسال المزيد من الطائرات المقاتلة إلى الشرق الأوسط. يأتي ذلك ردّاً على تهديدات إيران وحلفائها في لبنان واليمن بمهاجمة إسرائيل في الأيام المقبلة.
وتخشى واشنطن هذه المرة ألا تعطي إيران تحذيراً قبل الهجوم، وأنّ التحالف الإقليمي لن يكون قادراً على تكرار نجاحه في أبريل. يأتي ذلك انتقاماً لاغتيال القيادي السياسي اسماعيل هنية هذا الأسبوع، حسبما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين كبار اليوم.
ولا يزال عدد الطائرات التي سيتم إرسالها غير مُحدّد، وكذلك الموافقات النهائية من كبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الدفاع لويد أوستن. وقال المسؤولون إنّهم يحاولون موازنة الرد الأمريكي لإرسال ما يكفي من الطائرات من النوع المناسب في أسرع وقت ممكن للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل دون إعطاء انطباع بتصعيد الصراع.
من جهته، ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن عمليات الانتشار العسكري الأمريكي الجديدة لمواجهة تهديدات الهجوم الإيراني المباشر ضد إسرائيل عندما تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء أمس.
وقال البيت الأبيض بعد المكالمة: “ناقش الرئيس الجهود المبذولة لدعم الدفاع عن إسرائيل ضد التهديدات، بما في ذلك ضد الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، لتشمل عمليات نشر عسكرية أمريكية دفاعية جديدة”.
في المقابل أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم أنّ: “منظومة الدفاع الجويّ في حالة تأهب قصوى لاعتراض أي تهديد” محتمل من أي اتجاه، في إشارة إلى تهديدات ايران وحلفائها.
جاء ذلك في الوقت الذي أكّد فيه الجيش الإسرائيلي قيامه بتجارب وصفها بالناجحة “لاعتراض صواريخ دقيقة بواسطة منظومة “لارد” من سفينة سلاح البحرية “ساعر 6”.وبحسب صحيفة معاريف العبرية فقد قرر ت الحكومة تزويد الوزراء بهواتف تعمل عبر القمار الصناعية خوفا من تضرّر شبكات الاتصالات في أي هجوم قد تقدم عليه إيران.
وفي الأثناء، اجتمع اليوم وزير الدفاع البريطاني جون هيلي مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، وخلال الاجتماع، في أول زيارة له إلى تل أبيب منذ توليه منصبه.
وأكد غالانت لنظيره البريطاني على أهمية إنشاء تحالف للدفاع عن دولة إسرائيل ضد إيران ووكلائها، قائلاً إنه إجراء ضروري للأمن والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم.